ليبيا – اعتبر عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، طارق الجروشي، أن أي مبادرة منظمة لا تصب في مجرى الانتخابات في موعدها تعد مؤامرة مدبرة، خاصة في ظل الظروف السياسية السلبية السيئة التي تعيشها البلاد.
الجروشي وفي تصريح خاص لموقع “أخبار ليبيا 24” قال: من الملفت للنظر والمثير للجدل أن تنظم حكومة الوحدة قبيل شهرين من موعد الانتخابات مبادرة استقرار وسلام لا تتضمن أهم عوامل نجاح الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
ولفت الجروشي إلى أن جُل الليبيين يعلمون أن المتطرفين السياسيين والمستفيدين من السلطات السياسية يسعون إلى إيجاد مبررات مغذية لبقاء الوضع البائس كما هو عليه؛ لا سيما أن المجلس الرئاسي وحكومة عبد الحميد الدبيبة يسعيان إلى التشويش وتشويه مشهد الانتخابات وإلى شيطنة المترشحين البارزين.
وأكد أن لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب تعتبر أن 24 ديسمبر القادم المحدد للانتخابات هو الحد الفاصل القاسم بين الدولة واللادولة وبين السلطة واللاسلطة.
الجروشي أشار إلى أن اللجنة تحذر من تبعات تأخير أو تأجيل الانتخابات وتأثيره السلبي على المسار الديمقراطي، محملًا رئيس وأعضاء المفوضية للانتخابات المسؤولية الكاملة الشاملة عن فشل الاستحقاق الانتخابي وتداعياته المأساوية السوداوية، خاصة أن مجلس النواب أصدر التشريعات اللازمة للانتخابات وأتم ما عليه من واجب قانوني وطني.