تقرير ميداني يقارن بين عهد ما قبل الـ 2011 والعهد الذي تلاه

ليبيا – قارن تقرير ميداني نشرته وكالة الأنباء الفرنسية بين عهد العقيد الراحل القذافي والـ10 أعوام التي تلت الإطاحة به بتدخل عسكري غربي.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد اختار مدينة بني وليد التي قاتلت مع العقيد الراحل ضد المناوئين له حتى النهاية في العام 2011 للقيام بالمقارنة؛ إذ تتوسط مدخل المدينة صورة ضخمة له، فيما لا زال سكانها يتوقون لعودة حكمه رغم مرور الأعوام الـ10.

وبين التقرير وجود مبانٍ خرسانية غير مكتملة يسكنها نحو 100 ألف شخص جلهم مصابون بالرصاص، أو بسبب قذائف الهاون، خلال سنوات الصراع؛ فيما قتل آخرون والمزيد منهم على يد الجماعات المسلحة بعد العام 2011.

وتحدث التقرير عن رياح غبراء تهب في وسط المدينة؛ حيث تقف دبابة معطلة على نافورة جافة، فيما أشار السكان إلى الظلم الذي تعاني منه البلاد منذ 10 أعوام، فما حصل من وجهة نظرهم ليس ثورة بل مؤامرة على ليبيا؛ لأن الأولى تحمل التغيير للأفضل وليس إلى الأسوأ.

وبحسب التقرير، لا يوجد أي حضور لعلم الثورة؛ إذ ترفرف الأعلام الخضراء حتى اليوم عوضًا عنه، فيما يصرح السكان بحبهم للعقيد الراحل القذافي؛ لأن البلاد كانت سيدة نفسها وآمنة في عهده ولم يكن فيها أي ظلم وقصف وقتل واختطاف.

ونقل صناع التقرير عن السكان قولهم: إن الأوضاع الاقتصادية المزرية حاليًا أكبر دليل على جودة نظام العقيد الراحل القذافي ورداءة ما آتى بعده، فالبلاد تمزقت الآن، بسبب التضخم والصراع، ولم تعد مثل ما كانت في السابق.

ترجمة المرصد – خاص

Shares