ليبيا – أكد مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السايح أن تحليل “البي سي ار” السلبي والذي لم يفت عليه 72 ساعة من تاريخ إجرائه ما زال شرطًا لدخول البلاد حتى في حال تلقي الشخص جرعتين من لقاح كورونا.
السايح وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التوصل الاجتماعي “فيس بوك”، أوضح أن تلقي الشخص للقاح كورونا لا يعني أنه غير ناقل للعدوى، لافتًا إلى أن الشخص المطعم لديه قدرة أقل لاحداث العدوى مقارنة بالشخص الغير مطعم.
وردًا على سؤال حول إمكانية التغاضى عن تحليل (بي سي ار) كشرط للدخول للبلاد؟ قال السايح: “لا يمكن ذلك في الوقت الراهن لأن نسبة المطعمين بجرعتين هم 5% في المجتمع، ولكن لو تم رفع هذه النسبة والناس تقدمت لأخد اللقاح، بعدها من الممكن التفكير في عدم طلب تحاليل بي سي ار سواء كان للمطعمين أو غير المطعمين، لأن المناعة المجتمعية ستكون عالية والسيطرة عن المرض ستكون أسهل”.
وأضاف: “بعض الدول التي لدينا معها نشاط تجاري منها تونس وتركيا رفعت هذه الشروط نعم، ولكن كما قلت في تلك الدول، هناك مخالفات للناس اللي من غير كمامة، ونسبة التطعيمات لديهم عالية جدًا”.
ونبه إلى أن الحل في ليبيا هو الرفع من حملات التطعيم في كل ربوع البلاد وفرض بعض القيود على الدخول لبعض المؤسسات وغيرها إلى جانب عدم لسماح لأي شخص السفر إلا في حال كان الشخص مطعمًا، بالإضافة إلى اتخاذ العديد من الإجراءات التي قد يضطر المركز لفرضها في حالة زادت نسبة عدم الإقبال عن التطعيمات.
وأشار إلى أن النسبة الان جيدة وقبول الناس يعتبر جيدًا لتلقي لقاحات، ولكن نريد أكثر من ذلك ، وفقًا لقوله.
السايح اختتم منشوره بالقول: “مركز مكافحة الأمراض الأمريكي CDC والذي يعتبر مرجعية لمركز مكافحة الأمراض ما زال يشترط على المسافرين الدخلين أمريكا تحليلًا سلبيًا بي سي ار حتى لو كنت مطعمًا بجرعتين”.