حويلي: خروج تركيا من المشهد لن يحدث حالياً.. والقوات غير الشرعية هي من يجب أن تخرج اولاً

ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 عبد القادر حويلي إن انعقاد مؤتمر “استقرار ليبيا” يعتبر خطوة جيدة لليبيا ودحض ما يروج أن العاصمة تحت سيطرة المليشيات وتأكيد ان العاصمة حرة.

حويلي الموالي بشدة لتركيا أضاف خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا بانوراما” وتابعتها صحيفة المرصد “رأينا العديد من الأحزاب التي تم إشهارها في العاصمة ولم نرى في المنطقة الشرقية التي يسيطر عليها حفتر أي حزب تم إشهاره إلا من يريد ان يؤيد الكرامة، التسريبات التي ظهرت للآن لا يستطيع المؤتمر أن يخالف قرارات مجلس الأمن الدولي 22-59 والذي اعتمد الاتفاق السياسي”.

واستبعد اجراء انتخابات يوم 24 من ديسمبر متوقعاً أن يكون هذا التاريخ انطلاقا لها ولأسماء المترشحين للانتخابات الرئاسية والبرلمانية فلن تكون هناك انتخابات حينها لأن الوقت المتبقي حالياً لا يسمح بإجراء انتخابات عادلة.

وتابع: “جامعة الدول العربية مشاركتها شكلية كالاتحاد الأفريقي ونعلم أنه في 2011 جامعة الدول العربية لم تستطع ان تقوم بشيء للشعب الليبي ولا اعتقد انه سيكون دور فاعل، الدور الفاعل للقوة التي على الأرض وهما تركيا وروسيا وحالياً فرنسا لا يهمها شيء إلا خروج تركيا من المشهد وهذا لن يحدث حالياً لأننا أخذنا الدروس، خروج القوات يجب ان يكون بتوافق وتزامن والقوات غير الشرعية هي من يجب ان تخرج اولاً”.

كما أكد على أن انعقاد المؤتمر في طرابلس سيسهم بعودة السفارات والبعثات للعمل وشركات الطيران للمطارات وهذا الإنجاز الأكبر في المؤتمر أن طرابلس ليست تحت سيطرة المليشيات وحالياً ليس هناك عذر لا للبعثة ولا المجتمع الدولي بإقامة أي مؤتمرات وندوات تخص ليبيا خارج أراضيها.

واستطرد حديثه: “صحيح أن المؤتمر لم يأتي بمخرجات كما توقع البعض والانتخابات وضعها هش، يجب ان تكون على قاعدة أساسية ولكن لا اعتقد ان المؤتمر سيتطرق للانتخابات بل سيحاول حث الأطراف على اجراء الانتخابات في موعدها ولا اعتقد أنهم متمسكون بتاريخ 24 من ديسمبر لإجراء الانتخابات. وإذا لم يتفق مجلسي النواب والدولة سنتطرق لآليه أخرى وهي أن يقوم المجلس الرئاسي بمحاولة التواصل والمصالحة بين المجلسين لإجراء تشريعات أو انه يصدر قرار أو مرسوم بعد ان يسمع كلام الطرفين ويقوم بإصدار القرار بمرسوم رئاسي ويحاول أن يجبر خاطر الطرفين”.

حويلي اختتم حديثه قائلاً: “أحد الأطراف يريد العسكر والآخر لا يريده ويبقوا كما هو عليه، الجزئية في المنتصف ان يدخل العسكري بعد أن يستقيل العسكري من منصبه وهذه معادلة يستطيع الرئاسي القيام بها او ملتقى الحوار أن يتخذ الإجراءات اللازمة بهذا الأمر”.

 

 

 

Shares