سعيد: على كل الأجسام أن تتنازل وتتوافق على الأقل لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية

ليبيا – قال عضو مجلس النواب أبو بكر سعيد إن مؤتمر دعم استقرار ليبيا حدث هام جداً ونقلة نوعية من دولة متشظية ومنقسمة يسودها الحرب وعدم الاستقرار لدولة تستطيع ان تعيد مكانتها سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي، معتقداً أنه حدث يجب النظر له بإيجابية وبحضور عدد لا بأس به من بعض الدول الصديقة والمجاورة تعطي رسالة أن ليبيا تتجه للاستقرار والأمان.

سعيد رأى خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا بانوراما” وتابعتها صحيفة المرصد أن المؤتمر يصب في تنفيذ مخرجات برلين وهي الوصول لمرحلة دائمة من خلال انتخابات برلمانية ورئاسية، معتبراً أنه بالرغم أن هناك تحديات في الداخل الليبي وبالأخص في موضوع القاعدة الدستورية والتوافق على القوانين لكن توافق الجميع على مخرجات الانتخابات القادمة هو التحدي الكبير.

وتابع: “المجتمع الدولي يصب في هذا الاتجاه وهذه الخطوة رسالة واضحة ان ليبيا تسير للاستقرار. العالم عبر بهذه الرسالة بحضوره بكثافة لليبيا عن رغبته أن يرى ليبيا مستقرة وهذا يعتمد على دور النخب السياسية والمؤسسات في ليبيا انه بالفعل تترجم هذه الرسالة لواقع من خلال انجاز الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أقرب وقت ممكن”.

وأكد على ضرورة أن تتنازل كل الأجسام الموجودة وتتوافق على الأقل في إصدار انتخابات برلمانية ورئاسية والتعاون مع المجتمع الدولي في تنفيذ هذا الاستحقاق في القريب العاجل، معتبراً أن ذلك لن يتأتى الا بالجلوس على طاولة التفاوض ما بين مجلسي النواب والدولة وتضمين الاتفاق السياسي الذي تم توقيعه في الصخيرات 2015.

كما اعتقد أنه لا يمكن العودة للوراء والمجتمع الدولي رسالته واضحة للجميع بالإضافة إلى أن الحل العسكري غير مجدي بدليل ما حدث عام 2019، مشيراً إلى أن أي محاولة لفرض واقع غير هذا الواقع السياسي لن يرحب به المجتمع الدولي.

واختتم لافتاً إلى أن حضور العدد الكبير من الدول المؤثرة والمجتمع الدولي للمؤتمر رسالة واضحة للجميع انه من يجلس على طاولة التفاوض ويرضى بالعملية السياسية ومن يأتي به الصندوق مرحب به.

 

 

Shares