عبدالعزيز: رغم كل ما قدمة الدبيبة الحكومة المصرية لا تنوي خير ولا تدعم الاستقرار في ليبيا

ليبيا- قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز إن طرابلس شهدت بانعقاد مؤتمر دعم استقرار ليبيا مشهد استثنائي، مشيراً إلى أن طرابلس لا يعرف معناها إلا من قدم الدم من أجلها والتضحيات.

عبدالعزيز أفاد خلال مداخلة عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد “طرابلس لا نفكر بها في عقولنا بل بقلوبنا وبكل مشاعرنا، لما نرى اليوم صورة وهي تستقبل وزراء الخارجية والوفود والسفراء وأكثر من 20 دولة في محفل كبير جداً لا نرى هذه الاحتفالية كما يراها الآخرين، لا نراها انتصار وعزة وأشياء لا يمكن ان أعبرها عنها لأنها لولا تضحيات الرجال لم تكون احتفالية اليوم”.

وأضاف: “أن من كانوا موجودين في القاعة كانوا من ضمن الذين هجموا ودعموا الهجوم على طرابلس، نستذكر اليوم الناس التي كانت تدرس ما بعد حرب طرابلس وتحريرها هذا هو ما بعد تحرير طرابلس النظام والأمن والتقدم والرقي واعادة الملف الليبي للداخل وبناء الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار، نستذكر بعض الليبيين الذين ربما اليوم موجودين في طرابلس كيف كانوا يفكرون أولادنا مهجرين وبيوتنا ومساجدنا مستباحة من الفاقنر والجنجويد والهبود الذين هجموا على طرابلس وبين الذين كانوا يحرضوا فيهم ويعطوهم الأذن في شيء كان اسمه خبراء برقة للأسف يجب أن أذكركم بالمشهد لأنه لم يحدث اعتذار أو محاكمة”.

وتابع: “استغرب من سامح شكري لأنه بعد حضوره مؤتمر استقرار ليبيا ذهب لمن كان سبب في عدم استقرار ليبيا؟ والذي لا صفة له والعالم يريد ان يبسط من تحته البساط! مصر كل ما قدم الدبيبية ووقع العقود الحكومة المصرية لا تنوي خير ولا تدعم الاستقرار في ليبيا. هل المنفي القائد الأعلى أعطى الأوامر انه ممكن يجتمع مع وزير الخارجية؟ كيف لمصر وهي تدعي انها تدعم استقرار ليبيا أن يذهب وزيرها لاحد اسباب عدم استقرار ليبيا بل هو السبب الرئيسي”.

كما أردف: “اعترف أن االقذافي وكتائبه لم تدمر طرابلس وهذه حقيقة بل من دمرها هم الهبود الذين قصفوها بالطيران والصواريخ. هل سمعتم شيء اسمه مجلس خبراء برقة بعد هزيمة الهبود؟ ما الذي فعلوه لبرقة والمصانع والتكنولوجية التي فعلوها في برقة حتى يشكلوا خارطة طريق لطرابلس ما بعد التحرير؟ إذا كنتم تريدون بناء طرابلس يجب تنفيذ العدل اولاً”.

ورأى أن حضور الجميع لطرابلس هو اعتراف منهم بأن طرابلس هي العاصمة الأبدية ولن تقسم على هوى عقيلة وحفتر وأن أهم نقطة لا وجود للبرلمان والقيادة العامة ومجلس الدولة بحسب قوله، داعياً الليبيين والمجتمع الدولي للبحث عن الشرعية.

ورأى أن مؤتمر استقرار ليبيا جاء بعد اعتماد الكونغرس الأمريكي لقانون استقرار ليبيا، مضيفاً “في خط موازي أبشركم بانطلاق ما سمي ائتلاف الدولة الوطنية، تنسيقية كبيرة جداً ستعلن من طرابلس في الاسبوعين القادمين وكل من يريد المدينة واستقرار ليبيا سيعملون بها وحتى ممن كانوا مع النظام السابق وطووا الصفحة ويريدون اعمار ليبيا، ايديهم غير ملطخة بالدماء ونظيفة من المال العام”.

عبدالعزيز علق على فيديو نشر على قناة “218 news” يتكلم عن الصادق الغرياني قائلاً:” واجب علينا ان نلقم كل متفيهق حجرة ومن يمثلون وجهة النظر الاستعمارية لأن الاستعمار الآن يستعمرنا بأقل كلفة في عهد التكنولوجية وثورة الاتصالات أصبح يكلف الرويبضات ان يشوشوا علينا وأكثر ما يشوش على الأمة في دينها لأن الأمة إذا ما تمسكت في دينها هي بخير وموعودة بالنصر والتقدم. اليوم نرى احد النماذج الذين يصرفون عليهم من أجل التشويش على الأمة يقول “المذيع” كلام خطير الذي قاله الصادق الغرياني ماذا قال؟ تكلم عن اتفاقيات لأنها تساوي بين الجنسين وتدعوا للحرية الجنسية، وظيفة الشيخ الصادق والعلماء أن يقولوا للحلال حلال والحرام لا يجوز لأنهم حماة الشريعة”.

وقال في الختام:”لا يمكن أن تحكم وتبنى ليبيا إلا بالشريعة حتى كل الدول الإسلامية، البعض يقول إن شعار ” الشريعة الإسلامية ” هو من عطل حال ليبيا، هي التي عقيلة يتحرك بها والنواب الذين معه وهي التي أمرت المتمرد وقناة 218 ومن دعم الهجوم على طرابلس ان يهجموا عليها ويدعموا هذا الهجوم! هؤلاء بيادق في يد مخابرات أجنبية ومراكز أبحاث تصرف عليهم وأعداء ليبيا الحقيقيين”.

 

 

Shares