ليبيا – تناول تقريران تحليليان نشرتهما وكالة الأنباء الفرنسية وصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إمكانية ترشح سيف الإسلام القذافي للرئاسة.
التقريران اللذان تابعتهما وترجمتهما صحيفة المرصد نقل أولهما عن الخبيرة “أليسيا ملكانجي” قولها:” شهدت ليبيا منذ الثورة فترة من عدم الاستقرار والفوضى العميقة وانهارت البلاد في ظل التدخل الأجنبي وعنف الميليشيات والفوضى الاقتصادية وأزمة الهجرة المستمرة”.
وتابعت “ملكانجي”:”عانت ليبيا أيضا من الحرب الأهلية التي قسمت السيطرة عليها إلى مراكز قوة متباينة” فيما قال الخبير “فرانسيس فوكوياما”:”في أي وقت عانيت فيه من هذا النوع من الحرب الأهلية المثيرة للانقسام يبحث الناس بطبيعة الحال عن زعيم قوي”.
وتساءل “فوكوياما” عن إمكانية عودة قائد قذافي آخر لقيادة ليبيا فيما أوضح الخبير تيم إيتون قائلا:”أعتقد أنه من غير المحتمل إلى حد كبير حدوث هذه العودة” وهو ما أيده الخبير طارق المجريسي الذي بين أن الأمر مبالغ فيه بشكل كبير.
وأقر إيتون والمجريسي بقدرة سيف الإسلام القذافي على الاستفادة من اسم والده العقيد الراحل القذافي والشعور بالحنين لحكمه فيما لا يمكن لسيف الإسلام العمل بحرية على كسب هؤلاء ليصبح رئيسًا للبلاد بسبب الظروف المحيطة به.
ووفقا لإيتون توجد تهديدات على حياة سيف الإسلام القذافي من قبل خصومه السياسيين فيما يرى التقرير الثاني إن ما جرى في البلاد منذ 10 أعوام يجعل الناس يحنون لعهد القذافي مع الأمنيات برؤية ولده سيف الإسلام رئيسًا لهم.
ووفقا للخبير عماد الدين بادي ليس من المستحيل رؤية سيف الإسلام القذافي يصل إلى السلطة في ليبيا في المستقبل البعيد لأن هذا ليس مستبعدًا تمامًا فيما بين التقرير إن قبيلة القذاذفة وسيف الإسلام يحظون بشعبية كبيرة بين الناس.
وتابع بادي بالقول إن الناس سأمت غياب الأموال والأمن وعدم وجود الوقود وغاز الطهي والكهرباء رغم أن نفط ليبيا يضيء نصف إيطاليا، مؤكدًا إن سيف الإسلام القذافي يعي جيدًا إن الأمور باتت أكثر تعقيدًا مما هي عليه قبل العام 2011.
ترجمة المرصد – خاص