تقرير تحليلي: تركيا وروسيا تماطلان بشأن إنهاء دورهما في ليبيا

ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشره القسم الإنجليزي في بوابة الأهرام الإخبارية الضوء على مؤتمر مبادرة “استقرار ليبيا” الذي عقد مؤخرا في طرابلس.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار إلى أن هذا المؤتمر أضاف قليلا من الالتزامات على مخرجات مؤتمري برلين 1 و2 فضلا عن الأهمية الرمزية له لأنه الأول من نوعه الذي يتم عقده على الأراضي الليبية بحضور إقليمي ودولي عال.

وانتقد التقرير غياب الحضور التركي والروسي في المؤتمر وهو الأمر لأن الجانبين يتحاشيان الضغوط الدولية الكبيرة لإنهاء تدخلاتهما في الشأن الليبي ويحاولان قدر الإمكان المماطلة فيما يخص انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.

وتطرق التقرير لموقف تشاد الرافض لانسحاب المرتزقة التشاديين من ليبيا لكونهم يسببون صداعا للجانب التشادي متسائلا في سياق ذي صلة عن سبب تحاشي لجنة الـ10 العسكرية المشتركة لمسألة بحث مصير الميليشيات المسلحة والتركيز فقط على المرتزقة والقوات الأجنبية.

وأرجع التقرير ذلك لرغبة اللجنة في ترحيل هذا الملف إلى السلطات الجديدة المنتخبة في الـ24 من ديسمبر المقبل مؤكدا إن بعض الأطراف الليبية تنظر إلى المؤتمر بعين الريبة وأنه مجرد أداة دعائية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة الذي قد يرشح للانتخابات.

ترجمة المرصد – خاص

Shares