وقد أطلق الزوجان اسم “دوغ” على هذا الاكتشاف النباتي، الذي قد يكون الأضخم في العالم، إذ تزن حبة البطاطا 7،9 كيلوغرامات. أما الرقم القياسي الحالي لأضخم بطاطا فيبلغ 4،98 كيلوغرامات، وكان سجّله المزارع البريطاني بيتر غلايزبروك عام 2011.
وقال الزوج إنّ حبة البطاطا “سعيدة في الثلاجة”، مضيفًا: “نخرجها بين الفينة والأخرى، ثمّ نعرّضها لأشعة الشمس، ونتركها تطلّ على العالم الخارجي”.
وقال: “لم أعلم ما هي حتى حفرت حولها بالمجرفة، وسحبتها، وخدشتها، وتذوّقتها”.
وقد أثارت “دوغ” تفاعلًا كبيرًا غير متوقّع، وعليه، عاش الثنائي كرايغ-براونز أسبوعًا “مجنونًا”.
وقال الزوج “ما إن أخرجنا حبة البطاطا من الأرض، أقبل الجميع لإلقاء نظرة عليها، ووخزها، ولمسها، وعصرها، إلى أمور أخرى. كما أننا نشرنا صورة لها على فايسبوك، فلاقت رواجًا على نحو غير متوقع”، وهذا ما يسمونه “الانتشار الواسع”.
أما الخطة التالية للثنائي، فتنتظر تنفيذها خفوت نجومية “دوغ” بهدف تحويلها إلى المشروب الكحولي الفودكا. ورأى كولن أنّ هذا الأمر هو “نهاية مناسبة” لها.