ليبيا – قالت مندوبة ليبيا السابقة لدى الأمم المتحدة وعضو ملتقى الحوار السياسي سلوى الدغيلي إن الموقف الفرنسي من الانتخابات لم يتغير، شأنها شأن أغلب الدول المنخرطة في الحالة الليبية وجميعها تؤيد الانتخابات، وترى أنها ضرورية لإيجاد شرعية مستمدة من الشعب، بالرغم من كل التحديات القائمة، ولكن الإعلان عن تأييد الانتخابات في حد ذاته لا يكفي.
الدغيلي وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الدستور” المصرية ” أمس الأحد أضافت: “إنه يجب أن يكون مقترنًا بإجراءات تعاقب من يعيقها، لتكون قادرة على تغيير المشهد وإنتاج حالة الاستقرار المنشود، الذي سيجعل السلطات القادمة قادرة على حسم تواجد القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة وإخراجهم من ليبيا”.
وأوضحت أن الموقف المصري الثابت حول رفض تواجد أي قواعد وقوات أجنبية على الأرض الليبية، وإعلان وقف إطلاق النار ومبادرة القاهرة، يصب في مصلحة البحث عن الاستقرار في ليبيا، والذي لن يتحقق إلا بسلطة منتخبة تجدد الشرعية وتنهي حالة الانقسام المؤسسي.