واعتبرت جازيني الانتخابات الليبية “منافسة عالية المخاطر”، مؤكدًة في الوقت ذاته أنها خطوة حاسمة.

وأضافت: “أعتقد أنه لا يزال هناك المزيد من المفاجآت حول المرشحين للانتخابات بعد ترشح المشير  خليفة حفتر وسيف الإسلام القذافي”.
ولفتت إلى أن هناك مسألة خلافية منتظرة، وهي ترشح رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة من عدمه في ظل نص القوانين على أن المرشح يجب أن يستقيل من منصبه الرسمي قبل 3 أشهر من الانتخابات، ويقول مناصروه إن هذا تمييز غير عادل”.

وحول السيناريوهات المقبلة، قالت: إن “الوضع غير قابل للتنبؤ بسبب الاستقطاب، ويعتمد الأمر على من سيخوض الانتخابات في النهاية، ومدى قوة التعبئة لصالح المرشحين ،وهذا يعتمد على الأسابيع المقبلة”.

وتابعت جازيني: “في بلد مثل ليبيا لديها عدد ناخبين ليس كبيرا يمكن أن ترى في النتائج فروقا ضئيلة جدا بين المرشحين الأوائل، خاصة أصحاب المراكز من الأول إلى الثالث”.