اوحيدة: كل عقلاء ليبيا وصلوا لنتيجة أنه لا حل سياسي ما بين الأطراف.. ويجب رمي الكرة للشعب ليختار

ليبيا – تساءل عضو مجلس النواب جبريل اوحيدة قائلًا: “من الذي أوصلنا لما نحن فيه الآن نحن الآن وأبناء ثورة 17 فبراير، حلمنا يوم 17 فبراير بالديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية وخرجنا لتغيير الوضع الذي استمر في ليبيا لـ 42 سنة، فقط وصلنا لمرحلة نريد أن نرمي بكرة النار للشعب، وربما حتى الانتخابات قد لا تتم وتقبل نتائجها ولكن من الذي أوصلنا لهذا الحل والخيار الوحيد؟ يجب ألا نعالج الخطأ بالخطأ، فلماذا لا يكون عندنا خيار آخر؟ من يوم 1-9-1961 والخطأ بدأ للآن، فلماذا لا نعود لدستور الاستقلال والشرعية الدستورية؟”.

اوحيدة أشار خلال مداخلة عبر برنامج” الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا بانوراما” أمس السبت وتابعته صحيفة المرصد إلى أن كل النخب والموجودين الآن في ليبيا هم جدليون، وكل من ظهر في المشهد سواء السياسي والإداري وحتى الاعلامي جميعهم شخصيات جدلية.

وتابع: “الكل يفترض أننا خضنا تجربة واختطف الثورة من اختطفها وجيرت لصالح تيارات معينة ونحن ردود الفعل التي نعيشها الآن، هو سبب ما عشناه سنة 2012 و 2013 و 2014 وما حدث لنا في 2012 لن ننساه، وعندما كانت الحكومة والسلطة كلها في طرابلس وكنا نعاني من المليشيات المتطرفة وقطع الرؤوس وهذه الامور كانت السلطة الشرعية في طرابلس تؤيد هؤلاء ويومها لم يكن حفتر موجودًا في بنغازي، نحن الآن فاقدون للثقة فيما بينا”.

وأضاف: “ما جعلنا نصدر قانون الانتخاب بهذا الشكل هو القوانين الصادرة في 2012، قانون العزل السياسي الذي أوصلتنا لما نحن فيه الآن جعلت عقلاء مجلس النواب يضعون قوانين لا تجعل فيتو على أحد، حتى مقابر ترهونة نترحم على الأبرياء ونسأل الله أن ينتقم من كل مجرم، ومن هم المجرمون؟ كانوا موجودين في السلطة في طرابلس وتتعامل معهم في طرابلس، من 2019 وهم موجودون في ترهونة ويمثلون في أبناء ترهونة، لماذا لا يتحدث أحد عنهم؟ الكانيات وغيرهم؟”.

كما أكد على أن كل عقلاء ليبيا وصلوا لنتيجة أنه لا حل سياسيًا ما بين هذه الأطراف، والآن فقط يجب رمي الكرة للشعب وهو من سيختار، بحسب قوله.

وعلق على خروج عقيلة صالح بصفته رئيس مجلس النواب والتصريح لبعض الوكالات الإعلامية قائلًا: “هذا يعتبر إن حدث خرقًا للقانون، وعلى المتضرر أن يطعن في لجان الطعن. لا أحد محصن ضد القانون. أطعن في طرابلس أو سبها أو كل محامٍ ويطعن بالنيابة عني! وأعتقد انه لا مشكلة لأحد يريد أن يطعن”.

 

Shares