معلقًا على إجراء الانتخابات.. أبو سهمين: كل المؤشرات تنبئ بأننا نحضر إلى شيء هزلي جدًا

ليبيا –  قال رئيس المؤتمر الوطني العام السابق نوري أبوسهمين رئيس “تيار يا بلادي” الملقب بـ “تيار التأزيم” إنه لا يرجح وجود بُعد سياسي في قرار استبعاده من سباق انتخابات الرئاسة.

بوسهيمن وفي مداخلة له عبر برنامج “المسائية” الذي بث على قناة “الجزيرة” القطرية الأربعاء، أشار إلى أنه يحسن الظن بالغير ويحترم مؤسسات الدولة، لافتًا إلى أن رفض قبول ترشحه يأتي بسبب عدم تطابق المادة 10 البند السابع، ومضمونه أنه لديه حكم سابق يمنع ترشحه.

وأضاف بوسهمين أنه سيتقدم بطعن ضد استبعاده من الترشح وواثق من قبول الطعن، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه سيمتثل لحكم القضاء أيًا كان.

وعن الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 24 ديسمبر، قال أبو سهمين: إنه لم يتم تهيئة الأسباب ليكون يوم الانتخابات عرسًا ديمقراطيًا.

وتابع حديثه: “كل المؤشرات تنبئ بأننا نحضر إلى شيء هزلي جدًا، يكفي أن تفصل القوانين على مجرمين وسفاكي دماء في هذا البلد، لافتًا إلى أن الأرضية فرشت لترشيح مجرمين أوغلوا في الدماء والفساد ومطلوبين للعدالة”، بحسب زعمه.

وحول تدخل بعض القوى الأجنبية في الشأن الليبي الداخلي، قال أبو سهمين: إن المشهد السياسي في الدولة تم تهيئته لصراعات إقليمية، حيث أصبحت تتداعى الدول على ليبيا وباتوا يؤسسون لمرحلة خطيرة تؤدي إلى انقسام خطير.

وأشار إلى أن الدول الخمس العظمى تدخلت في ليبيا خلال عدة مراحل، وكان تدخلها سلبيًا في أغلب المراحل.

بوسهمين خلص إلى القول: “إن هناك دولًا لم يسمّها دعمت من قام بقتل الأبرياء، وأعد خطة للدخول إلى طرابلس”.

 

Shares