الكشف عن تفاصيل من لقاء السايح و “جريك” حول الطعون والمعرقلين

ليبيا – إلتقى رئيس المفوضية الوطنيا العليا للانتخابات عماد السايح أمس مع “جريك” رئيس فريق دعم الانتخابات ببعثة الأمم المتحدة في ليبيا لمناقشة آخر تطورات العملية الانتخابية.

وكشف مصدر دبلوماسي مطلع لـ المرصد أن اللقاء تناول عدة مواضيع من بينها الطعون والاستئناف التي أحاطت بترشح عدة مرشحين من بينهم سيف الإسلام القذافي.

ووفقًا للمصدر نفسه، فقد نقل السايح للمسؤول الأممي تعرضه لضغوط داخلية وتهديدات فيما يتعلق بحسم الطعن المقدم من سيف الإسلام ضد قرار استبعاد ترشحه من طرف المفوضية.

ولم ينقل المصدر عن السايح تعرضه لضغوط خارجية، مؤكدًا بأنه اكتفى بالحديث عن ضغوط داخلية من أطراف وشخصيات ليبية متنفدة ذكرها بالإسم، فيما عرض المسؤول الأممي عليه الانتقال للعمل من قرية سياحية غرب طرابلس حيث المجمع الدبلوماسي الآمن الخاص بالأمم المتحدة.

ويضيف المصدر بأن المسؤول الأممي دوّن الأسماء التي ذكرها السايح ووعد بوضعها في ملحق سري وإرسالها إلى المبعوث “يان كوبيتش” الذي سيحيلها بدوره إلى الأمين العام ومن خلاله الى لجنة العقوبات.

وتنوي المفوضية تقديم استئناف ضد الحكم الصادر لسيف الإسلام بمحكمة سبها، إلا أن مصادر أخرى كشفت عن سعي إدارة قضايا الدولة (الممثل القانوني للمفوضية) إلى أن يكون الاستئناف في مكان آخر غير سبها دون إيضاح السبب.

ولم يتسنَّ للمرصد الحصول على تعليق من رئيس المفوضية عن الأنباء والتقارير المسربة حول هذا الملف، وملف قبول ترشيح عبدالحميد الدبيبة الذي أثار عاصفة من الجدل يرجح عدد كبير من النواب بأنها ستكون سببًا في إفشال الانتخابات، مع فقد الحكومة للحياد الانتخابي وتحولها الى طرف منافس.

وكان 70 عضوًا من أعضاء مجلس النواب قد وجهوا دعوة الليلة الماضية لانعقاد المجلس في جلسة طارئة يوم الغد لاستجواب رئيس المفوضية ورئيس المجلس الأعلى للقضاء في ظل التفاف المفوضية على القوانين والتهديد والترغيب الذي يتعرض له القضاء، وفقًا لبيان الدعوة النيابية.

ومن المتوقع أن تصدر اليوم الدعوة رسميًا من هيئة رئاسة البرلمان للانعقاد يوم غدًا لانقاذ العملية الانتخابية، أيضًا بحسب ما جاء في بيان النواب.

المرصد – متابعات

Shares