تقرير أميركي: بدء خطوات فعلية لإنشاء ميناء سوسة العميق في ليبيا بقيمة 1.5 مليار دولار

ليبيا- أكد تقرير نشرته مجموعة “غادري” الإنشائية الأميركية بدء خطوات تشييد ميناء سوسة الآمن العميق متعدد الاستخدامات بقيمة مليار ونصف مليار دولار.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار لتوقيع عقد بين المجموعة وشركة “أرتشيرودون” للإنشاءات بهدف التعاون في مجال التصميم والبناء لهذا الميناء الذي سيكون الأول من نوعه الذي تقيمه الولايات المتحدة وفقا لمعايير فعالة وتنافسية عالميا في تاريخ ليبيا.

وبين التقرير إن الميناء سيوفر وسيلة تجارة آمنة للشركات الدولية والحكومات وسيصبح مركزا للتنمية الاقتصادية مؤكدا إن العمق الحالي البالغ 18 مترا سيتم تغييره لتمكين السفن من تفريغ حاويات البضائع بسهولة في وقت سيتم فيه التطوير على مدى 4 مراحل أولها بقيمة 200 مليون دولار.

وأضاف التقرير إن التركيز بشكل أساسي سيكون على مناولة الحاويات والحبوب والبضائع الأخرى ناقلا عن رئيس المجموعة “مايكل غايدري” قوله:”يسعدنا الدخول باتفاقية مع “أرتشيرودون” التي ستقدم خبرتها في بناء الموانئ وتاريخها في تطوير البنية التحتية للموانئ في ليبيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتابع “غايدري” قائلا:”إن البدء فعليا في تنفيذ الأعمال الأولية المتفق عليها في ميناء سوسة الآمن ستكون قريبة لتتيح بدء البناء الكامل للميناء بحلول الربع الأول من العام 2023″ فيما أبدى ووكيل ديوان وزارة المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية لشؤون النقل البحري وسام الإدريسي رأيه بالخصوص.

وقال الإدريسي:”ميناء سوسة هو أول مشروع موانئ بحرية في ليبيا تمت الموافقة عليه من قبل الوزارة ونتطلع الآن لمرحلة بنائه ومن المتوقع أن يوفر عديد فرص العمل لليبيين ويطور الأعمال ولأنه عميق فإن فرصة وجود مركز للشحن العابر في ليبيا ستساعد في التنمية الاقتصادية ويضع البلاد في سوق الشحن الدولي”.

وتابع الإدريسي بالقول:”ينصب تركيز الحكومة على الاستثمار لا سيما في الموانئ البحرية والبنية التحتية الأخرى فضلا عن دعوة الشركات الدولية للمشاركة في مشاريع مختلفة فيما ستقدم الحكومة كل الدعم والمساعدة في رؤية مثل هذه المشاريع ناجحة”.

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لـ”أرتشيرودون” “دينيس كارابيريس”:”هذا إعلان مهم لنا لأنه يتوافق مع توقعاتنا على المدى الطويل لمواصلة تقديم دعمنا لتنمية ونمو الأعمال في ليبيا وسيوفر مشروع ميناء سوسة الآمن التركيز على التنمية الاقتصادية في البلاد ونحن فخورون بأن نلعب دورنا “غايدري”.

وأضاف “كارابيريس” قائلا:”تأتي مشاركتنا في تطوير البنية التحتية للموانئ في ليبيا جنبا إلى جنب مع تطلعات المجتمع الدولي لعصر جديد مشرق للأمة الليبية” فيما أبدى مختصون آرائهم بالخصوص عبر التأكيد على أن الميناء البحري المتوقع سيكون الأكبر في ليبيا وسيقدم خدمات للحاويات ومناولة الحبوب والبضائع العامة وغيرها متوقعين أن يحظى هذا المشروع بالدعم من قبل الحكومة والمعنيين والمواطنين بشكل دائم.

ترجمة المرصد – خاص

Shares