ليبيا- كشف تقرير إخباري نشرته قناة سكاي نيوز إنجليزية عن بدايات السلوك العدواني لمنفذ تفجير “مانشستر أرينا” الإرهابي سلمان العبيدي وشقيقه هاشم.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن مدير أكاديمية “بيرناج” للبنين التي التحق بها سلمان العبيدي بعمر الـ14 في الـ12 من يناير عام 2009 “إيان فين” إفادته لفريق التحقيق في التفجير الإرهابي حول بديات ظهور السلوك العدواني لسلمان.
وأكد “فين” إن سلمان العبيدي تصرف منذ البداية بشكل سيء ووقح وفظ للغاية في الأكاديمية لا سيما بعد أن سرق الهاتف النقال للمدير ولم يبدي أي نوع من الندم ما قاد إلى فصله لمدة 4 أيام مشيرا إلى أنه وصل للأكاديمية من أخرى تقنية بسبب مشاكله مع الأولاد الآخرين.
وبين “فين” إن أحد مدرسي مادة اللغة الإنجليزية في الأكاديمية وصف سلمان العبيدي بالصبي المكروه الرافض لإكمال دروسه في مواعيدها وغير المهتم أصلا بالتعليم الذي لا تهمه المدرسة بأي شكل من الأشكال فيما طلب بعد امتحان في يونيو من العام 2011 من مدرسه أن يغادر بشكل فظ.
وأبدى “فين” استغرابه ومعه عدد من الطلبة لسلوك سلمان العبيدي الوحشي المتمثل بتنفيذه بالتخطيط مع شقيقه هاشم تفجير “مانشستر أرينا” الإرهابي لأنه كان باهتا وكسولا هو وعبد الرؤوف عبد الله الذي لم يكن سوى مهرج ليبدأ بعدها سلوكه وسلمان بالتحول بعد تركهما الأكاديمية.
وتابع “فين” بالقول إن سلمان العبيدي بدأ بالصلاة لـ5 أوقات في اليوم والإدلاء بتعليقات مسيئة بما فيها وصف الناس بالكفار واستخدام العبارات البذيئة والصراخ والتصرف بغباء ليغادر الأكاديمية في الـ24 من يونيو من العام 2011 ويتبين لاحقا أنه سافر إلى ليبيا مؤكدا إن شقيقه هاشم مخرب ويعيق سير الدراسة.
ترجمة المرصد – خاص