ليبيا – أكد عضو مجلس النواب جبريل اوحيدة إن الأمور والمعطيات الواقعية تشير إلى أن الانتخابات الرئاسية سيتم تأجيلها ولن تقام في الـ24 من ديسمبر الجاري.
اوحيدة أوضح في تصريحات صحفية لموقع “المصري اليوم” الإخباري تابعتها صحيفة المرصد أن هذا التأجيل وارد ما لم يحدث شيء غير متوقع، كتدخل مباشر من الأمم المتحدة وبعض القوى الدولية الضاغطة؛ لأن مفوضية الانتخابات تواجه صعوبات بسبب وجود شخصيات لا ترغب المفوضية باشتراكها.
وتابع اوحيدة: إن غالبية الخبراء والمسؤولين الليبيين يتجهون إلى ضرورة تأجيل الانتخابات لشهر أو شهر ونصف لإتاحة الفرصة أمام الجميع، لإيجاد صيغة أو طريقة سياسية لاستبعاد سيف الإسلام القذافي وعبد الحميد الدبيبة بعد أن تم استنفاد سبل إبعادهما بالطرق القانونية لانتهاء الطعون والاستئنافات.
وشدد اوحيدة على وجوب إيجاد صيغة سياسية أو ملاحقة جنائية دولية لاستبعاد سيف الإسلام القذافي وعبد الحميد الدبيبة؛ لأن بقاءهما وفوز أحدهما بالمنصب، بغض النظر عن الإرادة الشعبية يعني أن النتائج ستكون غير مقبولة وقد تجرجر البلاد إلى وضع غير محمود، على حد تعبيره.
وتطرق اوحيدة لوجود اتجاه عن اللجوء لدستور الاستقلال أو مرحلة انتقالية طويلة يتم من خلالها وضع دستور دائم للبلاد تتم على أساسه الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مؤكدًا أن عودة ستيفاني ويليامز للعمل في ليبيا بصفة مستشارة أمين عام الأمم المتحدة للأزمة الليبية أمر مهم.
وأضاف اوحيدة: إن ويليامز ستسعى مع أصحاب المصلحة الليبيين والإقليميين والدوليين لمتابعة تنفيذ مسارات الحوار السياسية والأمنية والاقتصادية ودعم إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مضيفًا أن الوقت أصبح ضيقًا للغاية، والقيام بأي محاولات ربما يكون من الصعوبة إتمامها.