ليبيا – قال المرشح لخوض سباق الانتخابات الرئاسية سليمان البيوضي إنه بعد تعثر صفقة ستيفاني وليامز وشبه فشلها رسميًا بسبب (الحرج) الذي وجدت بعض القوى الدولية أنفسها فيه، بعد تصاعد الزخم الدولي ضد الوصاية الدولية وإفشالها للعملية الانتخابية، رسميا حتى الآن ثلاث مسارات سياسية تتفاعل، ولكل منها اتجهاتها.
البيوضي لفت في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إلى أن إجراء الانتخابات والذي يدافع عنه عدد من النشطاء وقليل من المترشحين للانتخابات، وهذا الخيار بات يلاقي الكثير من الأذان الصاغية، خصوصًا إذا ما ازداد التصعيد بهذا الاتجاه.
وأكد على أن خيار التظاهر هو الذي سيفرض الأمر الواقع، ويغير من مسارات الفوضى والفساد.
كما نوّه إلى أن المسار الثاني هو صفقة ستيفاني وهي تتعثر دوليًا ومحليًا وبدأت تدخل خيارات متعددة عليها، وتسببت في شرخ بين القوى الدولية وكل منها يبحث عن مصلحته ومن يمثله.
وأشار إلى أن المسار الثالث هو استمرار الدبيبة، وهو خيار يتصاعد في ظل مفاوضات مارثونية (غير معلنة) ستؤدي لتغيير قواعد اللعبة، وهذا الخيار هو الأقرب كبديل عن الانتخابات.
وشدد أنه لا يوجد مسار تغلب على الآخر، والفيصل سيكون الشارع وقدرة الليبيين في الدفاع عن حقهم.