عبد العزيز: يجب أن يكون تاريخ 17 فبراير يوم الخلاص من المفسدين.. وخارطة الطريق ستصنعها ساحات وميادين الثورة

ليبيادعا عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز لضرورة أن يكون 17 فبراير القادم تاريخ لتصحيح ثورة “فبراير المجيدة” التي بدأت سلمياً قائلاًالقذافي أراد إلا أن يحولها مسلحة بالقتل وعندما تحولت نصرنا الله بتوفيقه وتضحيات الرجال ونحن ثورة التصحيح نريدها سليمة كاملة وأن نرى فبراير تحقق أهدافها اليوم لما نرى ما هي العناصر والعوامل التي ساعدت على انطلاق ثورة فبراير التي ليست موجودة الآن“.

عبد العزيز قال خلال استضافته عبر برنامجبين السطورالذي يذاع على قناةالتناصحالتابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إنه حالياً الظلم موجود والقتل والسرقة والنهب والفساد، مشيراً إلى أن البعض يحاول اعادة حكم العائلة.

وتابعالوضع غير مرضي ومرعب وستحاسبنا الأجيال القادمة، بعض أهل فبراير باعوها وجماعة معمر الآن يحكمون ويسرقون الأموال. كل المبررات لتصحيح الثورة سلمية ولنحسب أن مليشيات القذافي غير موجودة ومن يريد من الكتائب المسلحة أن تطلق النار على المتظاهرين لنرى لكن لا بد من ثورة تصحيح نقضي فيها على الفساد والطامحين والطامعين في السلطة“.

وأضافحساباتكم فيها الملايين بعد فبراير وقبل فبراير من أنتم؟ تذهبون لفنادق تونس والقاهرة والمخابرات والاتصالاتوتجلسون مع القتلة والمجرمين والدم لا زال والبيوت مدمرة ومقابر ترهونة! أين هؤلاء هم الذين نتكلم عنهم لابد من ثورة تصحيحية لأنهم لا يحسبوا على فبراير لابد من تكفيف دموع الأمهات والأرامل! متى ستتحركون؟“.

وأردف:”الحكومة الآن ما بها؟ ألست كنت في الحكومة خمس سنين؟ ان كنت صالح وكنت من الصالحين وتكلمت من قبلخمس سنوات نسمع لك! ولكنك كنت مع الظالمين لذلك خسئت أيها الجبان، سكان طرابلس يريدون من يأخذ لهم حقهم! ثوار فبراير الأنقياء الأصفياء أين؟ أعلم أن الكثير تركوا أعمالهم وهذه خيانة للأمانة“.

كما استطرد حديثه:”خارطة الطريق يصنعها الثوار وليس من هم جالسين في فنادق خمس نجوم والميزانية الليبية تدفع! كثورات العالم أصبح فيها الإشكاليات، لا أنسى أن بداية الفتنة في ليبيا جمهورية برقة ووضعوا يدهم على القرآن وثلببرقة هل نسيتم؟“.

وأكد على ضرورة أن يكون تاريخ 17 فبراير يوم الخلاص من المفسدين والأجسام الفاسدة والتي لوثت الحياة الليبية وخارطة الطريق يجب أن تصنعها الساحات وميادين الثورة والشعب الذي سيخرج في الساحات بحسب قوله.

وأشار إلى أنالمهازل واتفاقيات الخمس نجوم والتنازل هنا وهناك حتى يبقوا في المناصب والحكم وتستمر المرتباتوالسرقة وأموالنا في الخارج واستثماراتنا كل يوم ينقص منها مليون لم يعد مقبول. الأمة الليبية قادرة أن تصنع التغييرفي نفسها سليماً اما الحرب لا نريدها لأن الميادين السلمية قادرة أن تصنع“.

وقال في الختام:”أنا أول شخص مستعد للمحاكمة. خالد شكشك خرج وقال لكم تسجيلات و يبتزون في الناس 10% ! شخصلديه مستحقات يتصلوا به ويقول احضر 20% أو 30% والكلام الفارغ الموضوع لا يسكت عنه ويا قادة ثورة فبراير الذين لا زلتم على الدرب عسكريين سياسيين إعلاميين ومن كل القطاعات المسؤولية أمام الله عز وجل وعلماء البلد انتم من تقودون المسيرة والتافهين والتافهات في الإعلام يغلقون فمهم من حرض على الفتنة وتكلموا وافسدوا البلاد والآن بالعين ألسنتهم ولم يتكلموا عن الفساد والمفسدين الذين أيدوا الدمار على طرابلس والحرب والآن يتآمرون عليكم“.

Shares