العرفي: الدبيبة انتهت حكومته يوم 24 ديسمبر ولابد من تكليف حكومة مصغرة لتقوم بمهامها

ليبيا – قال عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي إنه لا يمكنه التعليق على تصريحات ستيفاني وليامز بشأن التشديد على اجراء الانتخابات قبل انتهاء خارطة الطريق الأممية، إلا بعد أن تأتي خارطة الطريق التي شكلت لتطرح إحاطتها أمام مجلس النواب وما توصلت إليه من تفاهمات وما هي خارطة الطريق التي تم إعدادها.

العرفي أضاف خلال مداخلة عبر برنامج “بانوراما الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا بانوراما” وتابعته صحيفة المرصد “ستيفاني وليامز ماذا أفادتنا بتدخلها؟ تمطيط بالأزمة ومدد متفاوتة، اعتقد أنها غير التصريحات لا تملك تغير شيء على الأرض ومن هو موجود على الأرض يستطيع أن يغير الواقع، لم اجزم أن الأمور تسير في مسارها الصحيح لكن نتفاءل خير بخارطة الطريق لتضع حلول ومن ضمنها أن مجلس النواب سيختار أحد الحلول والتوافق والتصويت عليه أو غير ذلك”.

وتابع: “من الخطأ تحميل ستيفاني وليامز الموقف، لجنة خارطة الطريق هي من ستأتي لمجلس لنواب واعتقد إن لم تكون جلسة الاثنين القادم ستكون الجلسة التي بعدها لتضع خارطة نهائية لكيفية الوصول لانتخابات صحيحة سواء رئاسية أو برلمانية ولكيفية التفاهم على الدستور ومشروع الدستور والقاعدة الدستورية التي تم التفاهم عليها كل هذه الأمور لا زالت غائبة عنا وكلنا ثقة في اللجنة التي لا نشك في نزاهة زملائنا فالكل يريد انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وليكون الصندوق هو الفيصل بين الجميع”.

وأكد على أن اللجنة النيابية المشكلة شكلت بقرار من مجلس النواب بالتالي هذه اللجنة تستمر في عملها فقد جلست مع كل الأطراف الليبية ولم تجلس مع سفراء ودول خارج ليبيا لتأكيد مبدأ الحوار ليبي – ليبي والحل لابد أن يكون ليبي – ليبي، منوهاً إلى أن رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الدولة التقوا وتفاهموا على نقاط محددة وهذا التفاهم كله حدث بحسب تعبيره.

كما استطرد حديثه: “من قال إن مجلس النواب عرقل قانون الاستفتاء؟ نحن اشترطنا شرط أن تكون ليبيا ثلاث دوائر ويستفتى على الدستور! القانون في أدراج المفوضية والفيصل هو الشعب الليبي ولم نعارض على الاستفتاء على الدستور، جلسة الاثنين القادم سيكون في أهم ما في جدول أعمالها تشكيل حكومة جديدة وما يتوجه له مجلس النواب أن يقر هذا الشيء فالدبيبة انتهت حكومته يوم 24 من ديسمبر ولابد من تكليف حكومة مصغرة لتقوم بمهامها”.

ولفت إلى أن حكومة الدبيبة أنفقت 90 مليار دون أن تسفر هذه المبالغ عن أي شيء ملموس سواء بالبنية التحتية أو غيرها، مضيفاً “لا نختلف مع الدبيبة كشخص بل بسياسته. أين ذهبت هذه النقود؟”.

العرفي اعتقد أن الدبيبة لم يعمل على تهيئة الأمور لانتخابات 24 من ديسمبر ولم يكن صادق بالوصول للانتخابات ومن يريد أطالة امد حكومته هو الدبيبة وليس مجلس النواب، مشدداً على أن مجلس النواب خليط من كل اطياف ليبيا وكلاً لديه رؤيته ونظرته فلا يمكن وضع اللوم كامل على مجلس النواب الذي يريد أن يسلم السلطة اليوم قبل غد لكن على أسس سليمة وفقاً لقوله.

Shares