ليبيا – قال عضو مجلس النواب عصام الجهاني إن جلسة مجلس النواب التي قادها أمس رئيس المجلس عقيلة صالح وما جاء في بيانه، كان متوقعًا وشافيًا ووافيًا في جميع المسائل.
الجهاني وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل” اليوم الثلاثاء أضاف: “لا يمكن لأحد وضع تاريخ محدد بناء على ما قاله رئيس المفوضية من أسباب القوة القاهرة، ومن الممكن إجراء الانتخابات بعد 6 أشهر من الآن إلى سنة”.
وتابع الجهاني قائلًا: “إذا فتحت مسودة الدستور فسنحتاج إلى كثير من الوقت مثل ما ذكر رئيس المجلس”.
ورأى أن خريطة الطريق التي رعاها المجتمع الدولي من خلال ملتقى الحوار السياسي فشلت، منوهًا إلى أن مجلس النواب والمجتمع الليبي هو من يضع خريطة الطريق.
وأردف: “من ضمن الخريطة مسودة الدستور والاستفتاء عليه من أجل الدخول على عملية دائمة بدل المراحل الانتقالية”.
وواصل حديثه: “قانون الاستفتاء على الدستور جاهز، والعملية تأخذ وقتًا، ومن ثم تجرى انتخابات برلمانية ورئاسية”.
كما لفت إلى أن مقترح الاستفتاء على الدستور كان في مارس 2020 قبيل وضع خريطة الطريق في جنيف، مشيرًا إلى أن الخريطة حددت 24 ديسمبر من غير أي قاعدة دستورية، لذلك فشلت الانتخابات.
و فيما يتعلق بتزوير الأرقام الوطنية، قال الجهاني:”أرى تشكيل لجنة تحقيق، فأنا لا أجزم بصحة إجابات رئيس مصلحة السجل المدني”.
واستطرد: “الحكومة سُحبت منها الثقة، وغالبية الأعضاء ذاهبون في مسار تشكيل حكومة جديدة، وحكومة الدبيبة لتسيير الأعمال، والوقت ما زال طويلًا، فيجب تشكيل حكومة جديدة”.
الجهاني اختتم: “ما تقوله حكومة الدبيبة إنها ستسلم لحكومة منتخبة، لا يصح، وقد تسبب في إراقة الدماء، مؤكدًا أن مجلس النواب الذي أعطى لهذه الحكومة الثقة هو من يسحبها منها”.