عبدالعزيز: استمرار مجلس النواب هو عار على كل الشعب وفضيحة حضارية من العيار الثقيل

ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز إن استمرار مجلس النواب هو عار على كل الشعب الليبي وفضيحة حضارية من العيار الثقيل، بحسب قوله.

عبد العزيز اعتبر خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني الإثنين وتابعته صحيفة المرصد أن المجموعة التي تسيطر على البرلمان مع عقيلة صالح لا تريد الخير للبلاد.

وأشار إلى أن ما يحدث بوضوح تام هو استمرار لنهج سابق ويعد تدبير مخابراتي ينفذه الصيع والمرتشون، لافتًا إلى أن ما يحدث في مجلس النواب هو استمرار لهذه الدائرة التي لم تؤدِّ بالبلاد إلا للمزيد من المهالك.

وتابع: “أكبر المتآمرين على حكومة الدبيبة هم قيادات من الغرب الليبي وأكثرهم من مصراتة التي هي مدينة الدبيبة، قلنا لنضع أيدينا في أيدي بعض ونسير بالبلاد للأمام، الصخيرات هي انقلاب على فبراير ولما نجتمع مع بعض الكل يقر بذلك”.

وفيما يلي النص الكامل:

شاهدنا جميعًا جلسة مجلس النواب، وأعتقد الكثير تابعها لأنها جلسة مهمة، والواضح أن المجلس واستمراره هو عار على كل ساكني ليبيا وفضيحة من العيار الثقيل، فضيحة حضارية والمجموعة التي تسيطر على البرلمان مع عقيلة صالح لا تريد الخير لليبيا، فما يحدث بوضوح تام هو استمرار لنهج سابق ونهج بالنسبة لي تدبير مخابراتي ينفذه الصيع والأغبياء والمرتشون، ما يحدث في مجلس النواب هو استمرار لهذه الدائرة التي للأسف أوردتنا المهالك ولم تؤدي بنا إلا للمزيد من المهالك.

اليوم يخرج وبكل جرأة وصفاقة عقيلة صالح يسفه لجنة الـ 60، بغض النظر عن ملاحظاتي وأنا أكثر من انتقدتها ولكن ليس له الحق أن يسفهها ويصدر فكرة من عقله. ما لم يثر الشعب على البرلمان سيعيش في ذل ما بعده ذل، اعرض المسودة للشعب، أما أن تقول مرفوضة من كل مكونات الشعب الليبي، إي مكونات التي رفضتها؟ عقلية النجع التي تفكر فيها! ويقول الحكومة نريد تغييرها ما دخلك في الحكومة؟ الضحك بدأ من المؤتمر الوطني العام وأنا شاهد عيان عندما المجلس الانتقالي عدل الإعلان الدستوري وجعل لجنة الـ 60 بالانتخاب بدلًا من التعيين والتسمية، هنا بدأ الاستجابة لغوغاء برقة ولسفهاء برقة ونحن وكل ليبيا ضحية.

لا أتكلم عن شرفاء برقة وعقالها، أتينا للمؤتمر أول بند أعضاء المؤتمر من المنطقة الشرقية، كادوا يبوسون أقدامنا لكن محمد المنفي على رأس المجلس الرئاسي يذكر تلك الأيام جيدًا حتى نصوت على التعديل بحيث يصبح قانونيًا، ساومونا على وحدة ليبيا وللأسف كنا مخطئين وأتأسف باسمي شخصيًا للشعب الليبي لأني صوتت على تعديل الإعلان الدستوري في انتخاب لجنة الـ 60 من الشعب وليس تعيينًا من المؤتمر الوطني وهذه كارثة، ظنًا مني أن أعضاء المنطقة الشرقية يريدون ليبيا ونحن صدقناهم، صوت المؤتمر بالأغلبية وتبين أنهم لا يريدون ليبيا وأتكلم عن النخبة التي يقودوها.

لجنة الـ 60 ذهبت بلجنة الانتخابات رغم أنها ليست عادلة ولا بأس نحن الغرب هم الأكثرية بالمساحة والطول والعرض والبشر لكنها مشت، يخرجون في نفس السنة في 2013 بحكومة برقة، أثناء حكومة زيدان، برئاسة المجرم إبراهيم الجضران، من صوت لانتخاب لجنة الـ 60 أغلبهم من المنطقة الغربية. لجنة فبراير ضحكة أخرى تزعمها الشريف الوافي ساوموا وكان هدفهم الإطاحة بحكومة علي زيدان، جعلوها الشر المستطير من ينتقد المؤتمر الآن أين كنت في تلك الأيام؟

من أسقط المؤتمر الوطني وانقلبوا عليه وقاموا من اتفاق الصخيرات وعندهم هم أن ينتهي المؤتمر بحجة أنه سينتهي بتوحيد المؤسسات؟ وحينها كنا نتوسل لهم،ونقول لهم أنهم مخطئون ومضحوك عليهم، حكومة الثني 5 سنوات تخدم وتصرف المليارات وحفتر الذي سيخرجونه بجرة قلم أصبح في طرابلس، وحكومة السراج فيها المجبري والقطراني يصدر قرارات ووزراء الشرق مع السراج ضحكة من عيار رفيع جدًا، ولا يريدون أن يعترفوا لهذه الساعة حتى وصلنا للعدوان على طرابلس والذي أشهد الله أن المتآمرين على طرابلس هم أهل الغرب الليبي بمنتهى الوضوح، ونشهد بالله إن الغرب الليبي فيه من العفنين ما لا يحصى عدده. هجوم طرابلس هو هجوم من المنطقة الشرقية، السفهاء الذين يحلمون أن يحكموا طرابلس، وأي كلام غير هذا هو مجاملات وتافه ولا يساوي شيئًا.

أكبر المتآمرين على حكومة الدبيبة هم قيادات من الغرب الليبي وأكثرهم من مصراتة التي هي مدينة الدبيبة، قلنا لنضع أيدينا في أيدي بعض ونمشي بالبلاد للأمام مجلس الدولة ترجيناهم بالخروج، فما الذي تنتظره حتى تبرئ من الصخيرات، الصخيرات هي انقلاب على فبراير ولما نجلس مع بعض الكل يقر بذلك، عقيلة بعد جنيف انتهى، بدل أن يدعموا هذا التوجه كانوا يتبعون السفراء والطماعين والعملاء للمخابرات الأجنبية، وأعادوا الحياة لعقيلة.

وصلنا أن لجنة الـ 60 التي انتخبها الشعب يتم مصادرتها من عقيلة المنتهي شرعيًا وأخلاقيًا، عندما قال هذه الكلمة استغربت من النخب التي كانت جالسة أمامه وبالغد يخرجون ويستقبلوهم، لو كنت جالسًا أمامه لما سكت له في القاعة، فهل من المعقول أن تصل المهازل لهذه الدرجة. لم يحسب رجل ويقول نختار 10 من المثقفين والنخب، ما حدث هو في التاريخ الليبي شيء مرعب وباقي أن يقول سننحي الحكومة، 7 سنوات وأنت تعتدي على الحكومة والآن تريد ان تعتدي على الحكومة أيضًا؟ للأسف دائمًا تجد المتواطئين والعملاء والطامعين يلوحون لهم كما لوحوا لمجلس الدولة.

المجرم حفتر الكل يفاوض به وراضون أن يكون له دور سياسي. اتحدي 6 مليون ومن يخرج يتلك ومن مشى للرجمة وبنغازي وللقبة أتحداهم أن يقول واحد: إن عقيلة صالح كان يجرؤ أن يقول لجنة الـ 60 نستبدلهم بـ 30 مثقفًا ليخرجوا لنا بدستور. هؤلاء عامل شد للخلف ولن تبنى معهم دولة أما الشعب يخرج لإسقاط البرلمان أو يسقطوا لكم حكومة الوحدة الوطنية.

عضو في لجنة الـ 75 تخرج وتتكلم وتدعو روسيا والاتحاد الأوروبي وأمريكا سفاهة وحمق. وأنا متأكد أنهم لا يمثلون شيء في برقة لكن الصوت العالي لهم ولكن سلبية الليبيين لأنه لا يمكن لأحفاد المجاهدين أن يكون لهم دور بتقسيم ليبيا.

من ضمن الكوارث لا أحد تكلم على أن المرحلة تحتاج قوانين توافقية. السجل المدني يقول إن المخابرات العامة لا يوجد بيننا وبينهم اتصال. أنتم اجتمعتم بناء على تقرير المخابرات العامة ووضح لكم أين الخلل وهذا على مسؤوليتي ومثبت بتقرير المقدم للبرلمان، والمفوضية تلف على الموضوع وتكابر وأقول أن اللجنة بقيادة السائح لا يمكن أن تقود انتخابات ناجحة في ليبيا، فاشلون على طول الخط. ما زالت المفوضية تكابر لأن عورتها انكشفت أمام الناس. وأخرجوا لكم المجموعة أمام تبستي ليغضوا النظر عن موضوع البرلمان.

حفتر وأولاده دائمًا يتغنوا بليبيا واحدة، تريدون أن تفهموني أن الذين خارجين أمام تيبستي ليسوا آخذين الضوء الأخضر منهم، هذه المؤامرة على الغرب الليبي وحكومة الوحدة الوطنية. اليوم الحديث كله يتركز على المترشحين وليسوا الناخبين القوانين تسمح لكل مجرم أفاق أثيم مجرم “حسب كلامهم”، متهمين بـ600 اغتصاب وسرقة وقتل واحد، من الذي سمح لهم بالترشح؟ القوانين التي صاغها عقيلة صالح في مربوعته. يسمحون لسيف القذافي المجرم بالترشح وخليفة حفتر تحت ذريعة الأمر الواقع، لكن أهل الغرب الليبي يستاهلون. المدن المغلقة لم يذكرها أحد، ورئيس الوزراء لم يستطيع أن ينزل فيها بما فيها المدينة التي فيها البرلمان، القبة أحرقوا فيها المراكز الانتخابية ولم يتكلم عنها أحد.

رئيس الحكومة يريد أن يمشي لغات جاء سحبان التابع للقيادة العامة واحتل المطار، ولم يتكلم أحد. المشكلة أمنية بامتياز ووزارة الداخلية تتحمل جزءًا من المسؤولية، قوات المتمرد التي قتلت وهجمت على طرابلس تتحمل الجزء الأكبر، الفاغنر والجنجويد الذين هم في الجفرة.

تفريغ نص الحوار – المرصد خاص

Shares