المغبوب: نعاني من نقص في مشغلات الاختبار للكشف عن كورونا والإغلاقات آخر ما نفكر به

ليبيا – قال خالد المغبوب رئيس اللجنة العلمية بمركز مكافحة الأمراض إن مسحات فحص كورونا لم تكن من بداية الجائحة كافيه في ليبيا، وحاليًا هناك نقص حتى في مشغلات الاختبار للكشف عن كورونا ومطالبات من المركز الوطني لتوفيرها، مشيرًا إلى أنه سيتم الاتجاه لاعتماد الاختبار السريع وستصدر توصية خلال الأيام القريبة القادمة. 

المغبوب أشار خلال مداخلة عبر برنامج “بانوراما الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا بانوراما” السبت وتابعته صحيفة المرصد إلى أن اللجنة العلمية خاصة بالمركز الوطني ومعظم المواضيع التي تتحول لها لإبداء الرأي عن طريق مدير المركز، بالإضافة لإصدار التوصيات لمدير المركز.

ولفت إلى أن اللجنة ليس لها دور تنفيذي ولا ميزانية بل مهامها محدودة، منوهًا إلى أن مدير المركز متعاون جدًا مع اللجنة ويقبل توصياتها بالرغم أن تنفيذ التوصيات ليست بيد المركز بل جهات أخرى.

كما أضاف: “يفترض أن هذه الموجة لا ترجعنا للمربع الأول والبداية واغلاق كل شيء. وأن نلتزم بالإجراءات لأنه سيغني عن الاغلاق، ونحن آخر شيء نفكر به هو الاغلاق.

وفيما يلي النص الكامل للمداخلة:

 

س/ تدهور الوضع الوبائي، هكذا وصف تقرير مكافحة الأمراض، ما شدني أنه ما يقارب 24% نسبة الإصابات، هذا الرقم ماذا يعني؟

الوضع الوبائي في شهر 7 من العام الماضي أصبح مستقرًا لفترة طويلة تقريبًا 3 شهور، وبدأ قبل أسبوعين ارتفاعًا بسيطًا مقارنة بما قبلها، ولكن خلال الأيام الثلاثة الماضية كان هناك ارتفاع ملحوظ وكانت فوق الـ1000 حالة، النسب الإيجابية كانت تتراوح حوالي 12%؜ وارتفعت لـ14%،؜ لكن خلال الأيام الماضية تجاوزت الـ 20، وهذا مؤشر قوي أن البلد ربما ستدخل في موجة رابعة. ربما المنطقة الغربية بالذات لأن معظم الاختبارات فيها، حتى لما نرى التقرير الأسبوعي للمؤتمر الوطني تجد أن معدل الاختبارات لكل 100 ألف نسمة من المنطقة الغربية أكثر من 500 اختبار كل 100 ألف نسمة، بينما المنطقة الشرقية والجنوبية أقل من 20، هناك إشكالية في قلة الاختبارات في هاتين المنطقتين ويبدو من هذه المؤشرات ان هناك اتجاه وبداية واضحة لموجة رابعة.

 

س/ الارتفاع أصبح ملحوظًا، لكن ما الأسباب؟ 

لما ظهر أومكرون في البلاد هذا كان متوقعًا، وكل الدول التي ظهر فيها أومكرون أصبح هناك ارتفاع سريع بالإصابات.

 

س/ قصة المسحات، ما الإشكالية التي عندكم؟ 

المسحات لم تكن من بداية الجائحة كافية في ليبيا، حاليًا هناك نقص حتى في المشغلات ومطالبات من المركز الوطني لتوفيرها لكن يبدو هناك تأخر، سنتجه لاعتماد الاختبار السريع، وهذا ستصدر فيه توصية خلال الأيام القريبة القادمة والاختبار السريع يعتمد على نوع الشركة.

ما نعمل عليه كلجنة علمية هو متى يستخدم الاختبار السريع ومتى ضروري فحص الـ pcr هذه سيدار لها توصيات خلال الأيام القليلة لكن توفير المشغلات وظيفة وزراة الصحة.

 

س/ اللجنة العلمية، ما الفرق بينها وبين اللجان العلمية التي شكلت من قبل؟ 

اللجنة العلمية خاصة بالمركز الوطني ومعظم المواضيع التي تتحول لها لإبداء الرأي عن طريق مدير المركز، وأحيانًا أعضاء اللجنة ممكن يفكروا في موضوع معين ولاحظوا مشكلة معينة ويعملون فيها توصيات لمدير المركز، هذه اللجنة ليس لها دور تنفيذي ولا ميزانية بل مهامها محدودة. مدير المركز متعاون جدًا مع اللجنة ويقبل توصياتها. تنفيذ التوصيات ليست بيد المركز بل جهات أخرى كلجنة نصدر التوصيات ونجيب عن الأسئلة بشكل علمي، هناك اشياء تصدر من المركز ينفذ فيها إذا كانت من مهامه.

 

س/ توصيات اللجنة العلمية بشأن المنافذ خصوصًا الموجة الرابعة ماذا تقول؟ 

من ظهور أوميكرون في ليبيا وجهنا توصيات وتعميمات للمنافذ، كانت من الدول التي ظهر فيها في البداية كانت 6 دول لا يدخلون ليبيا إلا بعد أن يمضوا عشرة أيام في دولة أخرى، وبعدها قمنا نقطة أن الخيار الآخر حجز فندقًا في ليبيا للحجر المطلوب 10 أيام وعلى حسابه، بالإضافة لتحليل بي سي آر يكون سالبًا، ومع أخذ العينات العشوائية وحالات الاشتباه، الآن بعض اعضاء اللجنة يعملون على توصيات ستخرج على صفحة الموقع أو موقع خاص، التركيز الرئيسي أن الاجنبي يجب أن يكون مطعمًا تطعيمتين تحليل بي سي آر، وتم التوصية حتى الليبي لا يخرج إلا إذا كان مطعمًا، إلا للحالات الإنسانية.

 

س/ المنافذ هل نشهد إغلاق لها كالموجات السابقة؟ 

أصدرنا توصية لليبيين بالتقليل من السفر إلا للضرورة القسوة، وإغلاق المنافذ له مشاكل أخرى، اللجنة لم تطرق لهذه النقطة حاليًا. نعمل اشتراطات للمنافذ القادمين لليبيا.

 

س/ pcr وحالات التزوير رغم أنها قلت في ليبيا ولكنها مستمرة، ما إجراءات المركز بالخصوص واللجنة العلمية؟ 

أصدرنا ملاحظة لإدارة المركز للنظر في هذه المشكلة، هذا أمر تنفيذي وتقني وبالاتجاه للبطاقة العلمية يفترض أنه ينقص من تزوير البطاقات والاتجاه لنتائج الـ pcr ستكون إلكترونية.

 

س/ QR الخاص ببطاقة التطعيم، ما الإشكالية في التنفيذ؟ 

أعتقد إدارة المركز الوطني إذا كانت المنظومة تشتغل جيدًا، ولا بوجد إشكالية، ربما نسعى لتوصية بعد أسبوعين مثلًا أنه لا تقبل إلا الإلكترونية في أول لقاء لي مع مدير المركز، سأناقش هل بالإمكان فرض البطاقة الإلكترونية الآن أم لا.

 

س/ فرض اللقاحات على المواطنين واتخاذ إجراءات في العمل والمدارس، كيف تنظرون لها كلجنة علمية؟ 

بالنسبة للتعليم له خصوصية هناك قرار من رئاسة الحكومة صدر بمنع دخول الجهات العامة لغير المطعمين، هناك بعض الجهات التزمت وبعضها لم تلتزم ومن يفرض الالتزام عليهم وزاراتهم والحكومة نفسها.

التعليم والعام الدراسي تأثر وبقوة في العامين الماضيين، هناك خصوصية لو تقول إننا سنمنع كل المعلمات اللواتي لم يتطعمن ربما تغلق المدارس، بعثنا توصيات وأن تتم حملة تطعيم وفرق للمدارس، والآن تشكلت لجنة بين المركز الوطني ووزارة التعليم، وغدًا أول اجتماع والهدف حملة تطعيم قوية في المدارس.

 

س/ ماذا لو ارتفعت الحالات أكثر من اليوم وخرجت الأمور عن السيطرة؟ 

يفترض أن هذه الموجة لا تردنا للمربع الأول والبداية وإغلاق كل شيء، وأن نلتزم بالإجراءات؛ لأنه سيغني عن الإغلاق، يجب أن توصي بشيء وتعرف أن نتيجته مثمرة، لذلك الإغلاق آخر شيء نفكر فيه.

 

Shares