تونس – أكد مسؤول في البنك الدولي، امس، إن البنك الدولي يدقق في القروض التي منحها لتونس، وفق آلية تتبعها المؤسسة المالية الدولية مع البلدان المقترضة.
جاء ذلك على لسان نائب رئيس البنك الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج، خلال لقائه الرئيس التونسي قيس سعيد، بثته الرئاسة التونسية في مقطع مصور.
وقال بلحاج إن “البنك الدولي يعرف أين يذهب التمويل الذي يقدمه إلى تونس، وهناك تدقيق نقوم به دائما عند منح القروض”.
وأوضح بلحاج أن “لدى البنك الدولي مبادرة منذ 10 سنوات لمتابعة الأموال المنهوبة، وهي آلية للتفاعل مع البلدان للنظر أين ذهبت هذه الأموال وإمكانية استرجاعها، وكانت هناك تجارب إيجابية”.
وبدت تصريحات المسؤول الدولي ردا على تساؤل للرئيس سعيد بشأن مصير المنح والقروض التي حصلت عليها تونس.
وقال سعيد، في المقطع المصور، “أين ذهبت هذه القروض وهذه الهبات؟”.
وأضاف “لابد من العمل مع خبراء البنك الدولي والخبراء التونسيين بعد تطهير القضاء، حتى تعود هذه الأموال تونس، وليس إلى أحزاب أو جهات تستعملها في الخفاء لتحقيق أغراض لم تعد خفية”.
وقال الرئيس التونسي، خلال اللقاء، إنه “سيحدث لجنة تتولى (النظر) في الأموال التي أخذتها تونس في شكل قروض وهبات”.
من جهة أخرى، قال بلحاج إن “البنك الدولي مستعد لتمويل اقتناء تونس لقاحات أخرى” مضادة لفيروس كورونا.
وفي 2021، بلغ عجز ميزانية تونس 7.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وفق أرقام رسمية.
الأناضول