ليبيا – وصف تقرير تحليلي نشرته إذاعة “صوت أميركا” الوضع السياسي بالمشوش للغاية في ظل رفض رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة التنحي.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، أكد أن الولاءات المنقسمة للميليشيات المسلحة بين الدبيبة ورئيس الحكومة المكلف من قبل مجلس النواب فتحي باشاآغا تجعل الأمر أكثر غموضًا حول الرجل الذي سينتصر، ناقلًا عن ﻛﺒﻴﺮة ﻣﺴﺘﺸﺎري معهد البحوث للدراسات الأوروبية والأميركية آية بورويلة رأيها بالخصوص.
وقالت بورويلة: إن معارضة الحكومة الجديدة تبدو محدودة باستثناء ميليشيات تابعة للصادق الغرياني وصلاح بادي، وأن على باشاآغا عرض خطة لدمج كل الميليشيات في المؤسسة العسكرية البدء في إجراءات بناء الثقة في ظل صعوبات المهمة.
وأختتم التقرير بالإشارة إلى بقاء الأوضاع هادئة حتى الآن في معظم الأنحاء؛ إذ لا يبدو أن أيًا من الميليشيات المسلحة على الأرض قد رد بقوة على تعيين باشاآغا. مستدركًا بالإشارة إلى إمكانية تغير ذلك بمجرد نيله الثقة من مجلس النواب وتكليفه بمهمة الحاكم الفعلي للبلاد.
ترجمة المرصد – خاص