ليبيا – سلط تقرير ميداني نشرته وكالة الأنباء الفرنسية الضوء على مشاعر المواطنين بمناسبة حلول ما وصفته بـ”الذكرى الـ11 لتغيير الـ17 من فبراير ” من العام 2011.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، أكد أن الديموقراطية التي كان يأملها الكثيرون تبدو بعيدة المنال أكثر من أي وقت مضى، فهؤلاء يخشون العودة إلى الصراع في ظل تمسك رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة بالسلطة ورفضه تسليمها لرئيس الحكومة المكلف من قبل مجلس النواب فتحي باشاآغا.
ونقل التقرير عن أحد المواطنين قوله: إن الوضع بعد العام 2011 زاد في السوء. فهو يعمل موظفًا حكوميًا في النهار وبقالًا في الليل شأنه شأن العديد من الليبيين؛ لأنها الطريقة الوحيدة للعيش. فيما بين المحلل السياسي جلال حرشاوي أن البلاد شهدت تقدما على عدة جبهات.
وأضاف حرشاوي بالقول: “لم تشهد ليبيا تبادلًا كبيرًا لإطلاق النار منذ يونيو من العام 2020 وبين النخب كان العديد من الأعداء لدودين منذ عامين ويتحدثون مع بعضهم البعض وفي بعض الحالات يعقدون تحالفات وهذا يمثل بداية المصالحة”. فيما تسائل التقرير عن إمكانية رحيل الدبيبة بسلام.
ترجمة المرصد – خاص