ليبيا – قال المحلل الإقتصادي علي الماقوري إن صراع الحكومتين على مقر ممارسة الأعمال في طرابلس سيكون له آثار على الأزمات المعيشيّة، موضحًا: “نحن على مشارف نهاية الربع الأول من العام ولا توجد ميزانية حتى الآن والرواتب تتأخر لأكثر من شهرين”.
الماقوري وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد” القطري أضاف: “هناك أيضًا نقص في إمدادات البنزين وكذلك أدوية الأمراض المزمنة، وأزمة في الغذاء، مع تراجع المخزون من القمح، وهو لا يكفي حتى شهر رمضان مع ارتفاع سعر كيلو الدقيق إلى الضعف بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية”.
وتابع الماقوري حديثه: “هناك قوى خارجية ترغب في تجدد الصراع”.