ليبيا – أكد المحلل السياسي جلال حرشاوي أن حالة الصمت السياسي الحالية لا تعني نهاية فرص دخول رئيس حكومة الاستقرار فتحي باشاآغا إلى العاصمة طرابلس.
تأكيد حرشاوي جاء في تغريدات نشرها باللغة الإنجليزية في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وتابعتها وترجمتها صحيفة المرصد، وفيها قال: إن هذا السيناريو لا يظل احتمالًا واضحًا فحسب، وإذا تحقق فإن وجوده الفعلي بالعاصمة طرابلس سيضعف من موقف رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة بشكل كبير.
ووصف حرشاوي موقف علي القطراني نائب رئيس حكومة الاستقرار بشأن كون برقة الآن تحت سلطة الحكومة برئاسة فتحي باشاآغا بخطوة أخرى نحو شكل أعمق من الانقسام الفعلي، متسائلًا عن الكيفية التي سيتم من خلالها معالجة موضوع التمويل وإن كانت عبر تصدير النفط الخام بشكل مستقل.
وفي سياق آخر انتقد حرشاوي عدم بدء لجنتي مجلسي النواب والدولة الاستشاري المكلفتين بوصع أساس دستوري للانتخابات تحت إشراف بعثة الأمم المتحدة، مبينًا أن هذا الأمر يأتي رغم مطالبة المستشارة الأممية لهما في الـ4 من مارس الجاري بالشروع في العمل المفترض أن يتم بحلول الـ31 من ذات الشهر.
ترجمة المرصد – خاص