ليبيا – سلط تقريران تحليليان نشرهما القسم الإنجليزي بشبكة تلفزيون الصين الدولية وموقع “جاكوبن” الإخباري الأميركي الضوء على قضية تدمير ليبيا عام 2011.
التقريران اللذان تابعتهما وترجمتهما صحيفة المرصد أشارا إلى أن حملة القصف التي نفذها حلف شمال الأطلسي “ناتو” بقيادة الولايات المتحدة ضد ليبيا عام 2011 لا علاقة لها بحماية المدنيين في وقت كذب فيه الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما بشأن عدم وجود نوايا للإطاحة بالعقيد الراحل القذافي.
وأضاف التقريران إن الرئيس الأميركي الحالي حوزيف بايدن يكذب هو الآخر حاليا بشأن معارضته للتدخل العسكري المدمر في ليبيا بعد أن مدحه لأكثر من مرة إبان توليه مهام نائب الرئيس في عهد الأسبق أوباما في محاولة منه لإنكار مسؤوليته عن المغامرات المتكررة للولايات المتحدة.
وتابع التقريران إن هذا التدخل مثل استخفافا من قبل الحلف ودوله بالقانون الدولي وهو ما أخل بالدور الوظيفي لمجلس الأمن الدولي فضلا عن التسبب بمعاناة إنسانية لا حد لها وجرائم حرب واضحة والإطاحة بنظام العقيد الراحل القذافي وترك ليبيا التي كانت أحد أكثر البلدان الإفريقية ازدهارا دولة فاشلة حتى يومنا هذا.
ترجمة المرصد – خاص