ليبيا – قال الباحث الاقتصادي الليبي ناصر الأسدي إن ليبيا أمام مشكلة حقيقية فيما يتعلق بسعر الفائدة، فهذا القرار اتخذ في مصر لسحب السيولة من الشارع والتحكم في التضخم المستورد، بما يمنع في النهاية من تكون سوق موازية للدولار.
الأسدي وفي تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية” رأى أن الحالة الليبية تختلف بسبب سعر صرف الدينار، ففي حالة زيادة قيمته، سيؤدي الأمر إلى سحب الدولار بشكل كامل من السوق وخلق أزمة عملة، أما العكس فسيؤدي إلى موجة تضخم أخرى، بما يضاف إلى معاناة البلاد حالية من ارتفاع الأسعار العالمية التي انعكست على زيادة واسعة محليا.
وأشار الباحث الاقتصادي إلى أن الأزمة الحقيقية هي افتقار الدولة خلال الفترة الماضية إلى سلطة قادرة على إدارة الملف الاقتصادي بشكل صحيح، وضبط الأسواق، بما يحقق أهداف أي إجراء للإصلاح.