الأمارات العربية – علق مستشار الرئيس الإماراتي للشؤون الدبلوماسية أنور قرقاش على مشاركة بلاده في مبادرة اجتماعات العقبة في الأردن، والتي تعقد للمرة الخامسة حول شرق إفريقيا.
وأكد قرقاش في تغريدة على “تويتر” أن “مشاركة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بدعوة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وبحضور عربي رفيع في “اجتماعات العقبة” تأكيد للدور الفاعل لدولنا في مواجهة التحديات ومكافحة الإرهاب والبحث عن حلول عربية لأزمات المنطقة وترسيخ أجندة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.
وأضاف قرقاش: “كما تأتي مشاركة دولة الإمارات في لقاء العقبة في سياق توجهها الجاد لتكريس أولوية الدور العربي المؤثر في قضايا المنطقة، مع العمل بالتوازي علي ايجاد تفاهمات إقليمية تدعم السلام والاستقرار والتنمية، والحفاظ على العلاقات الدولية والتاريخية للمنطقة”.
وانطلقت يوم الخميس جولة جديدة من مبادرة “اجتماعات العقبة” في الأردن والتي أطلقها الملك عبدالله الثاني عام 2015.
ويشارك الجولة الخامسة من اجتماعات العقبة فيها عدد من رؤساء الدول الإفريقية مثل رواندا، والكونغو الديمقراطية، وموزمبيق، ورئيس وزراء تنزانيا، كما يشارك فيها أيضا ممثلون عن مؤسسات أمنية وعسكرية من دول إفريقية وأوروبية وشرق آسيوية، والولايات المتحدة، وأمريكا اللاتينية، إضافة إلى ممثلين عن منتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الإرهاب.
وبحث المشاركون في الجولة الخامسة من مبادرة اجتماعات العقبة “آليات مواصلة التنسيق والتشاور حول التصدي للتهديدات المستجدة للإرهاب والتطرف، ضمن نهج شمولي، يشمل الأبعاد العسكرية والأمنية والفكرية”، حسب موقع “عمون” الأردني.
جدير بالذكر أن الاجتماعات التي تعقد في محافظ العقبة تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب، ضمن نهج شمولي، يتضمن الأبعاد العسكرية والأمنية والفكرية.
وكانت ألبانيا وهولندا ونيجيريا والولايات المتحدة، والجمعية العامة للأمم المتحدة، وسنغافورة قد استضافت عبر السنوات السابقة فعاليات “اجتماعات العقبة” بالشراكة مع الأردن.
المصدر: RT + وكالات