إدريس: ليبيا مصنفة ضمن المناطق الأفقر في الموارد المائية المتجددة

ليبيا – أكد عضو اللجنة الإدارية بجهاز النهر الصناعي عبد الله بن إدريس أن الفقر المائي الذي تحدثت عنه الأمم المتحدة في ليبيا جاء نتيجة الاعتداءات التي طالت الآبار خاصة آبار منظومة “الحساونة سهل الجفارة” التي يتغذي عليها الساحل والمنطقة الغربية.

بن ادريس وفي تصريحات خاصة لموقع “أصوات مغاربية”، أكد أن الاشتباكات الأمنية دمرت مئات الآبار المائية، ما أفرز صعوبة متواصلة خاصة في تزويد خط مصراته وطرابلس والجبل الغربي بالكميات الضرورية للامداد المائي الحضري.

وأشار  المتحدث نفسه إلى أن ليبيا مصنفة ضمن المناطق الأفقر في الموارد المائية المتجددة (مياه الأمطار والبحيرات والعيون)،موضحًا أن صحراء ليبيا تتوفر فيها كميات هامة من المياه الجوفية تكفي لمئات السنين، لكنها ملوثة نتيجة تداخلها مع  مياه البحر التي أصبحت هي الأخرى مكبًا للنفايات ومخلفات الصرف الصحي.

وطالب بحماية مشروع النهر الصناعي الذي يوفر الأمن المائي لقرابة  7 مليون نسمة، باعتبار أن أية إشكالية ستواجه هذا المشروع ستنعكس سلبًا على الاستقرار القومي للدولة الليبية.

وختم بن ادريس حديثه قائلًا: “رغم الاعتداءات تمكنت ليبيا هذا العام من الوصول لضخ مليون متر مكعب في منظومة الحساونة سهل الجفارة، وبالتالي نستطيع القول إن البلد بإمكانه التقليص من العوز المائي الذي يتربص بالمنطقة الغربية بصفة خاصة”.

Shares