الترجمان: عدم صرف حكومة تصريف الأعمال لرواتب الجيش سيؤثر بشكل كبير على اتفاق وقف إطلاق النار

ليبيا – علق رئيس مجموعة العمل الوطني في ليبيا خالد الترجمان على بيان أعضاء القيادة العامة باللجنة العسكرية (5+5) معتبراً أن الأمور وصلت لانسداد غير طبيعي وغير حقيقي.

الترجمان قال خلال مداخلة عبر برنامج “live” الذي يذاع على قناة “218 news” الأحد وتابعته صحيفة المرصد: إن هذا الانسداد وصل إلى أنه ليس فقط الجيش الوطني لم يستلم مرتباته لأربعة أشهر، بل جزء كبير من جهاز الشرطة والإعلام والخارجية لم تستلم أيضًا، والتضامن الذي يعيل 42 ألف أسرة في الشرق الليبي.

واستبعد أن يكون لما حدث تأثير كبير على اتفاق وقف إطلاق النار على الرغم من قسوة الرسالة وقوتها، مؤكدًا على أنه كان يمكن الحديث بشكل عام وليس تحديد مسائل يجب أن تتخذ، كقفل النفط أو الطريق الساحلي أو الطيران، فهذه الأمور تترك لصاحب القرار الذي أوجد اللجنة من الاساس.

وأضاف: “التعاطي إما عسكري أو سياسي لذلك اختلط الأمر. اللجنة أوجدت بقرار من القيادة العامة، عندما يكون رأي المشير حفتر فإنه سيصدر تعليماته للقوات المسلحة بقفل الحقول والموانئ النفطية، ولو أراد سيمنع الطيران، لكنه لن ينجر ولا يريد أن ينجر لذلك”، بحسب قوله.

وأشار إلى أنه بانتظار ما يمكن أن يصدر عن القيادة العامة عبر الناطق باسمها، فهو المصدر الذي يمكن أن يعتمد عليه؛ لأنه يمثل الرأي النهائي للقوات المسلحة، مشددًا على أن الدبيبة يعمل على جر القيادة العامة منذ فترة طويلة لاتخاذ مثل هذه المواقف.

وحول ما إذا كانت القيادة العامة بلعت هذا الطعم علق مستبعدًا ذلك؛ لأن القيادة العامة أكثر صبرًا وديناميكية وقدرة على التعامل مع الدبيبة ومع من يقف خلفه، معتبرًا أن بيان اللجنة قد لا يمثل رأي القيادة بشكل كامل بل هو نوع من الاضافة من اللجنة لكن القيادة العامة لديها القدرة على الرأي الحاسم. وفقًا لتعبيره.

كما نوّه إلى أنه ليس هناك انقسام داخل اللجنة فهي مكونة من جسمين، جسم يمثل القيادة العامة والآخر يمثل غرب البلاد، بالتالي جسمان منفصلان اتفقا فيما اتفقا عليه فيما مضى.

وأردف: “كان يمكن للفيتوري أن يكون حديثهم أكثر إيجابية في مسألة الظلم الذي يتعرض له رفاقهم أعضاء القوات المسلحة، كيف لهم أن يهنئوا والمليشيات في غرب البلاد برواتبهم والعطايا التي تدفعهم للاحتراب فيما بينهم من أجل الاستيلاء على الأموال، ولا يكون لهم موقف أكثر هو مع رفاقهم، إعادة الأمور لنصابها تكون بانتهاء الدبيبة المخلوق العجيب واستلام باشاآغا لمهامه”.

Shares