ليبيا- سلط تقريران إخباريان الضوء على قضية تفجير “مانشستر أرينا” الإرهابي الذي نفذه سلمان العبيدي بالتعاون مع شقيقه هاشم وراح ضحيته العديد من الأبرياء.
التقريران اللذان نشرتهما صحيفة “مانشستر إيفننغ نيوز” البريطانية وموقع عرب نيوز الإخباري الدولي وتابعتهما وترجمت أبرز مضامينهما صحيفة المرصد نقلا عن القاضي البريطاني “اللورد أندرسون” قوله إن أجهزة الاستخبارات في بريطانيا أخطأت في التعامل مع أدلة استخباراتية وقفزت لاستنتاجات خاطئة.
وتابع “أندرسون” بالقول إن هذه الأجهزة لم تقيم المعلومات الواردة لها بشأن إمكانية تورط سلمان العبيدي بالإرهاب قبل أشهر من تنفيذه التفجير الإرهابي مبينا إن التقييم ذهب إلى كونها معلومات تتعلق بجرائم عادية ليتم التيقن بعد فوات الأوان أنها تتعلق بمؤامرة إرهابية متطورة.
وأضاف “أندرسون” إن الأجهزة الأمنية حددت موعدا لعقد اجتماع لتدارس الأمر في الـ31 من مايو من العام 2017 ليسبقهم العبيدي وينفذ تفجيره في الـ22 من ذات الشهر فيما بين التقرير إن رئيس التحقيق في التفجير الإرهابي “السير جون سوندرز” سيعرض استنتاجاته في وقت لاحق من هذا العام.
من جانبه يرى “بول هيت” وهو والد “مارتين هيت” أحد ضحايا التفجير الإرهابي أن تجارب الأخوين سلمان وهاشم في الحرب في ليبيا وتأثير والدهما رمضان العبيدي كانت نقطة البداية للحدث النهائي المتمثل بالفظاعة فالأطفال لا يولدون سيئين على حد رؤيته.
وأضاف “هيت” إن هذين الولدين تم نقلهما إلى ليبيا وتدريبهما على القتال في الحرب هناك فقد صدق سلمان ما أخبره به رمضان.
ترجمة المرصد – خاص