ليبيا – قال المحلل السياسي والصحفي الليبي سالم الغزال إن رئيس حكومة تصريف الأعمال المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة بعد فشله في تسيير الخدمات وفي تسيير أعمال الحكومة التي جعلها حكومة عائلية صرفة، ذهب إلى الجانب المتطرف بدعم المفتي المعزول الصادق الغرياني، نظراً لنفوذ الأخير على الجماعات الإرهابية والمتطرفين في ليبيا.
الغزال وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية” تابع أن الدبيبة بقرار القاضي بإنشاء مدارس دينية أثبت توجهه المتطرف الداعم للفوضى، وتشبثه بالسلطة وعلمه بمدى قدرة المفتي المعزول على تحريك الجماعات الإرهابية والمتطرفين وقادة المليشيات، علمًا بأن الدبيبة عيّن أحد أذرع الجماعات الإرهابية الإعلامية على رأس إحدى وزاراته ومهندس دعاياته وليد اللافي، الذي كان على رأس إحدى القنوات الداعمة للجماعات الإرهابية الموالية لتنظيم داعش الإرهابي في بنغازي.
واختتم الغزال بالقول: إن الدبيبة بهذه الخطوات كشف عن وجهه الحقيقي الساعي لبث الفرقة والانقسام وإعادة الاحتراب بين أبناء الوطن الواحد، ولا بد من إيقافه عند حده لكي لا نعود إلى المربع الأول.