عبد العزيز: المجتمعون في سبها برئاسة باشاآغا سيذهبون لمزبلة التاريخ والدرك الأسفل منها

ليبيا – علق عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز على عقد حكومة الاستقرار الوطني برئاسة فتحي باشاآغا أول اجتماعاتها رسميا في مدينة سبها، معتبراً أن جميع من حضر كتبوا أسمائهم بأيديهم في مزبلة التاريخ.

عبد العزيز قال خلال استضافته عبر برنامج”بين السطور” الذي يذاع على قناة”التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد “باشاآغا يكرر ذات الأمر الذي قام به الجضران والجوهر وهو عدم استقرار ليبيا. وكلها شعارات وكلام فارغ”.

وزعم أن مواقفه ثابته في الدفاع عن الحرية ورفض الوصاية والتبعية والاستبداد والعسكر والسرقة والفاسدين الذين يريدون اعادة الاستبداد والديكتاتورية في شعارات رنانة بحسب قوله.

 

وفيما يلي النص الكامل: 

في مثل تاريخ 20/2011 كنا نحتفل بتحرير طرابلس والتكبيرات تعلو مساجد طرابلس وانطلقت هبة طرابلس العظيمة لتخليص العاصمة من نظام فرعون واتباعه، ضحى فيها الشهداء وقدم فيها الشباب ارواحهم نسأل الله ان يتقبلهم.

فبراير كانت نقية في تلك اللحظات وصافية بالتالي عندما نستذكرها فأننا نستذكر النقاء والصفاء والإخلاص لله وحب ليبيا وطرابلس ورغبتنا في الحرية وحبنا فيها وتضحيات ان نساها البعض لن ننساها. كنا نخوض معركة اخرى لا تقل أهمية عن معركة السلاح وهي معركة الإعلام.

في إطار ما نعيشه الآن ومعركة الوعي، الاجتماع الذي في سبها اليوم، عقده فتحي باشاآغا ومجموعة من الوزراء يظنون انهم جلبوا الصيد من أذنه لكنهم يكتبون أسمائهم بأيديهم في مزبلة التاريخ، كما كتب غيرهم اسمائهم بإرادتهم وغابوا واندحروا بعد ان خدعوا البسطاء.

الجضران كان كهذه المجموعة التي تجتمع في سبها ويظنون أن ليبيا مزرعة لهم ولأولادهم، يتمتع بملايين الليبيين، باشاآغا يكرر ذات الأمر والجوهر وهو عدم استقرار ليبيا. مشكلة الجضران سلطة وأموال لا برقة ولا تهمه برقة، وكلها شعارات وكلام فارغ وكذلك باشاآغا وحافظ قدور والقطراني! لم يفوتوا فرصة للانقضاض على السلطة وفوضوا الخزينه هذا كلام ديوان المحاسبة.

مستعدين دخول البلاد في بعضها دون مشكلة وهذا المسلسل لن ينتهي إذا يا ليبين لم تقفوا لبلادكم بأنفسكم عرفتم المخلصين وإن لم تطردوا هذه الأشكال. تسمعون لكل الدنيا ولكن لا تسمعون للمخلصين وأهل الله.

الجضران سرق وباع النفط، نفس الشيء اليوم يقطعون عليكم النفط ليعاقبوكم بينما بالأمس عندما سُئل باشاآغا قال عيب! الابتزاز بالنفط!، يا تمنحهم الفلوس بصرر ونفس الشيء يتكرر والسيناريوهات.

كان يجب ان يخرج ابناء الشعب الليبي في رسالة واضحة للسفير الاميركي وستيفاني ويليامز وتلاعبهم بالملفات الليبية واؤكد ان قفل النفط وعدم الاستقرار من ضمن هذا التلاعب، عندما نتأكد أن دور السفراء ودور البعثة المشبوه الذي يساوي الجلاد بالضحية والمعتدي بالمعتدى عليه والمجرم بالضحية بكل تأكيد لابد ان يخرج النساء والرجال ويقفوا في وجههم.

أما فيما يتعلق بكلمة الصادق الغرياني للسفير الاميركي، حفظ الله شيخنا الصادق ويمد في عمره ما مصلحته لو نفكر بالمنطق البراغماتي! ان يوجه ويتكلم بهذه الطريقة؟ ناقص مشاكل أو طامع في سلطه أو حكم؟ يريد ان ينصب ولده حاكم؟ هؤلاء علماء ربانيين على مر التاريخ واجبهم نصح الامة وتوجيهها وبالتالي كان يجب ان يخرج هذا الكلام ولكنكم لا تحبون الصادقين!

سيذهب هؤلاء المجتمعين في سبها لمزبلة التاريخ والدرك الاسفل من المزبلة. نحن مواقفنا ثابته في الدفاع عن الحرية ورفض الوصاية والتبعية والاستبداد والعسكر والسرقة والفاسدين الذين يريدون ان يرجعوا لنا الاستبداد والديكتاتورية في شعارات رنانة.

 

Shares