الغويل: الدبيبة يراهن على أن ينحاز الموقف الأميركي والأوروبي لصفه بالضغط لإعادة ضخ النفط

ليبيا – قال  الباحث الأمريكي زميل أول بمعهد الدراسات الدولية في جامعة جونز هوبكنز حافظ الغويل إن رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة لا يملك أدوات لمعاقبة الأطراف الحقيقية التي قامت بإغلاق النفط، وهي قيادات سياسية وعسكرية بشرق ليبيا، أو حتى من استعان هؤلاء بهم من قبائل لتبرير الإغلاق.

الغويل وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الإثنين، ذهب إلى أن الدبيبة يراهن على أن ينحاز الموقف الأميركي والأوروبي لصفه بالضغط لإعادة ضخ النفط، فالجميع اعتاد أن النفط يغلق بأيادي أطراف محلية، ويُفتح بإرادة دولية.

واستبعد الغويل أن يكون السبب الرئيسي للإغلاق رغبة حفتر (القائد العام للقوات المسلحة) أو رئيس مجلس النواب عقيلة صالح في زيادة الضغط على الدبيبة، مرجحًا وقوف أطراف خارجية مثل روسيا وراء عملية تعطيل الإنتاج.

وزعم وجود علاقات جيدة بين حفتر والروس الذين توجد مرتزقتهم من عناصر فاغنر بالقرب من مواقع الحقول النفطية، مما يعزز فرضية أن إغلاق النفط يحقق مصلحة روسية، نظرًا لأن أي اهتزاز في السوق العالمية سيمثل ضغطًا على الدول الأوروبية والولايات المتحدة.

وذكّر الغويل بمطالبة ممثلي القيادة العامة للجيش الوطني في اللجنة العسكرية المشتركة حفتر بإيقاف النفط وقطع الطريق الساحلي، وبرروا ذلك وفقًا ل برغبتهم في تنازل الدبيبة عن السلطة، ولكنّ الأخير لم يفعل ولا يبدو أنه عازم على ذلك،وفقًا لقوله.

 

Shares