عقيل: الهدف الاعظم دائمًا هو تسفيه الليييين لصناعة آلية مالية “انجلوسكسونية” تُخلي جيوب الليبيين من أموالهم

ليبيا –  قال المحلل السياسي ورئيس حزب الائتلاف الجمهوري عزالدين عقيل إن الهدف الأعظم دائمًا هو تسفيه الليييين لأجل صناعة آلية مالية “انجلوساكسونية” تُخلي جيوب الليبيين من اموالهم وتحشرها بملاليم عطايا المنح والصدقات.

عقيل أضاف في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “إن التحالف الإنجلوسكسوني هو المحتل لليبيا، وهو المسؤول عمليًا وفعليًا عن خلق حكومتين متعاديتين، فلكي يحقق غايته وهي دفع الحكومتين للتنافس الضاري والقذر على قلبه بالمزايدة بينهما على الخضوع له، فقد أعطى أحدهما شرعية سلطة الرواتب وأعطى الأخرى شرعية فنادق المنفى”.

وتابع: “لقد كان بإمكان الإنجلوسكسونيين منع عقيلة من توريط البلاد بحكومة أخرى، بل إن هذا الأمر كان أسهل عليهم من تجرع كأس من الجعة، خاصة وأنهم كانوا ينوون عدم الاعتراف بالحكومة الوليدة قبل ميلادها”.

وأشار إلى أن تحقيق هدفهم الأعظم كان يتطلب وبشدة إعادة البلاد للتوازي الحكومي وتوريطها من جديد بثنائية سيّئي الذكر الثني والسراج، بحسب تعبيره.

وأردف قائلًا: “ولهذا جاء غضهم الطرف عن إنتاج حكومة موازية لوضعنا أمام حكومتين يتنازعان شرعيتين متعارضتين صنعهما التحالف الإنجلوسكسوني بنفسه: وهما شرعية وليامز وشرعية الإعلان الدستوري الخاضعة للمزاج التام لعقيلة، لقد كان إطلاق وإنتاج فوضى الشرعيات. بتفجير نزاع على شرعية الحكم على أساس شرعيات جدلية متعارضة رغم توثيق كل منها ليضاف إلى النزاع المروع القائم على شرعية السلاح الذي أسسوا له بالعام 2011 هو الوسيلة المثلى لتحقيق هدفهم الأعظم”.

وبيّن أن “الهدف الأعظم نفسه هو إقامة الحجه على وقوع سلطة سياسيي الصدفة الذين يحكموننا بعجز (السفه الأبوي) إلى جانب توسيع الحروب المليشيوية التي نراها تنفجر هنا وهناك لإقامة الحجة على سفهاء المسلحين بالوقوع (بالسفه الزوفري) المهدد للأمن المجتمعي”.

عقيل قال: “وربما يضيفون إليه تهديد الأمن الإقليمي والدولي، وذلك لفرض إجراءات وضع البلاد تحت الوصاية المالية الإنجلوسكسونية التي ستعني واقعيًا وعمليًا وجديًا. ضياع موارد البلاد من بين أيدي أبنائها إلى الأبد، على الأقل بالنسبة لكل الليبيين الأحياء اليوم. بمن فيهم المواليد الجدد الذين سيولدون حتى بعد بضعة سنوات من تاريخ توريطنا بالوصاية المالية الانجلوسكسونية بحال سمحنا لهم بتمريرها”.

Shares