ليبيا – قال رئيس قسم التموين والمصارف بجامعة بنغازي جمال الشيباني إن الاقتصاد الليبي هش منذ أحداث 2011، وهناك إسراف من الحكومات المتعاقبة وعدم استغلال للميزانيات بطريقة صحيحة، وتسابق في إهدار المال العام.
الشيباني وفي تصريحات لموقع “العين الإخبارية” حذر من استمرار الانقسام مرة أخرى بعد رفض حكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الحميد الدبيبة عدم التسليم للحكومة التي تليها برئاسة فتحي باشاآغا.
وأضاف أن وقف ضخ النفط سيترتب عليه ترسبات وتعطيلات في الأنابيب، مما ينتج عنه صرف أموال كثيرة لإعادة الإنتاج.
ولفت رئيس قسم التمويل والمصارف بجامعة بنغازي إلى أن استمرار الضغط الإقليمي والدولي على ليبيا من أجل أغراض اقتصادية وسياسية بالإضافة إلى استمرار الضغط الداخلي من جانب الجماعات والمليشيات المسلحة، هذه كلها تؤثر سلبًا على الاقتصاد الليبي المعتمد على النفط فقط.
وتابع الشيباني تصريحه قائلًا: “إننا كمخططين واقتصاديين دعونا مرارًا وتكرارًا بتنويع سلة مدخلات الاقتصاد الليبي بعيدًا عن النفط، مشيرًا إلى أن انخفاض النفط في 2013 أدى إلى عجز الموازنة للدولة.
الشيباني توقع أن استمرار تلك الأمور سيؤدي إلى مشاكل وأكبر من سياسية واقتصادية إلى تدهور كبير جدًا بأحوال البلاد.