ساويرس: لا التفت إلى التعليقات التي يطلقها الجناح المتطرف في ليبيا ومصر في مواجهة تغريداتي

ليبيا – دافع رجل الأعمال والملياردير المصري نجيب ساويرس عن تغريدته التي دعا فيها الدبيبة للتنحي عن السلطة، مؤكداً على العلاقة العاطفية القوية التي تربطه بليبيا.

ساويرس وفي مداخلة هاتفية مع “برنامج البلاد” الذي يُبث على قناة “NEWS218″، عن تفاصيل حياته المبكرة في ليبيا عندما كان بعمر 6 سنوات رفقة والده الذي استقر في ليبيا لمدة 11 سنة، عمل خلالها في القطاع العقاري وأعاد تكوين ثروته قبل أن يقرر العودة لمصر مع توتر العلاقات السياسية بين نظامي السادات والقذافي عام 1977.

وأضاف ساويرس أنه كان من أوائل الداعمين لـ”ثورة 17 فبراير”، كما أنه زار ليبيا التي وصفها ببلده والتقى رئيس المجلس الوطني الانتقالي سابقًا مصطفى عبد الجليل، مشيرًا إلى أن علاقته بليبيا لم تنقطع وهو على تواصل مع كل الأطراف الوطنية، منتقدًا اختطاف “الثورة” من قبل من أسماهم بالمليشيات والمستفيدين من توتر الوضع في البلاد.

وتابع ساويرس أنه لا يحمل ضغينة شخصية ضد الدبيبة الذي أصبح خصمًا وحكمًا في ذات الوقت، داعيًا إياه لضرورة أن يُضحي بمنصبه من أجل مصلحة الوطن، واصفًا رده على تغريدته بغير الموفق، ومشيرًا إلى أنه لا يلتفت إلى التعليقات التي يطلقها الجناح المتطرف في ليبيا ومصر في مواجهة تغريداته.

وأشار ساويرس إلى أنه قابل عشرات الليبيين الذي عادوا لبلادهم للمساهمة في البناء والإعمار، والذين يُمثلون واجهة مُشرّفة لليبيا، مؤكدًا على أهمية تنظيم الأجواء في البلاد قبل الانتقال الديمقراطي، بالإضافة لمحاربة الفساد.

Shares