باشاآغا: لا نريد قطرة دم واحدة رغم قدرتنا على استخدام القوة.. وحكومة الوحدة تتحمل مسؤولية افشال الانتخابات

ليبيا – قال رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان فتحي باشاآغا إن الخلاف في ليبيا لبعض الدول لتصفية حساباتها وجعل البلاد ورقة مفاوضات للحصول على مصالح خاصة، مشيرًا إلى أن الخلاف الليبي لايتعدى 20%.

باشاآغا وفي كلمة له خلال اجتماع الحكومة اليوم الأربعاء في مدينة سرت بمناسبة عيد الفطر المبارك أكد أن الليبيين قادرون على تجاوز الخلاف.

ووصف باشاآغا تجربة 2011 بأنها “غير مكتملة وغير ناجحة”، قائلاً :”الليبيون لم يتفاهموا على نظام الحكم ودخلنا مرحلة صراع جديدة ونحن لن نرضى بالحكم العسكري أوحكم العائلة”.

ونوه إلى إن كل المؤامرات التي أدت إلى إفشال الانتخابات تتحمل مسؤوليتها حكومة الوحدة الوطنية (حكومة تصريف الأعمال) والأمم المتحدة صمتت على ما جرى في جنيف والحكومة كانت كارثة على البلاد، على حد وصفه.

وأضاف باشاآغا :” كنا نود ممارسة مهامنا في العاصمة طرابلس بالطرق السلمية لكن الحكومة الحالية لم تسلم وأقفلت المجال الجوي وأصدرت مذكرات توقيف بحق البعض واستخدمت المال الليبي لشراء الذمم”.

وأردف :”لا نريد قطرة دم واحدة رغم قدرتنا على استخدام القوة،ونحن مستمرون في حواراتنا وأعلنا عن إطلاق حوار وطني ولو لم نستطع ممارسة مهامنا من طرابلس يمكن أن نفعل ذلك من أي مدينة أخرى وسرت هي الأقرب ولدينا تواصل مع كل المدن والقبائل ومدينة طرابلس التي تعتبر مقرًا للحكومة وأعطينا فرصة للسلام، والمجتمع الدولي لن يساعدنا ويجب أن نعول على أنفسنا”.

باشاآغا ختم كلمته:” أوجه شكرًا خاصًا إلى دولة تونس والتي تعد مهمة لليبيا لأن استقرارنا من استقرارهم ،وأريد أن أشكر جمهورية مصر وجمهورية تركيا”.

Shares