ليبيا – أكد عضو مجلس النواب جبريل اوحيدة أمس الأول أن الجلسة التي سيعقدها المجلس يوم الإثنين المقبل في الـ9 من مايو الجاري ، ستخصص في الغالب لمناقشة الميزانية العامة للدولة للعام 2022 للحكومة المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاآغا.
اوحيدة وفي تصريح أدلى به إلى موقع “إرم نيوز” الإماراتي قال: إن باشاآغا قد يمارس سلطاته من مدينة سرت، في ظل استمرار رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة في رفض تسليم السلطة.
وأضاف أن الدبيبة يسيطر على العاصمة بالمال ودعم الميليشيات، وباشاآغا لا يريد حلًا عسكريًا، وآخر ورقة يستخدمها هي ورقة الميزانية وإدارة حكومته من سرت، وفي حال تم تسييل الميزانية سيسحب البساط من تحت أقدام الدبيبة.
وبين أن الأمر لن يكون سهلًا في ضوء أن مجلس النواب يعاني من انقسام بين مؤيد لباشاآغا وآخر للدبيبة.
وقال: إن الكثير من الليبيين، خصوصًا في برقة باتوا يرون أن الوضع بهذا الشكل لن يؤدي إلى حل للأزمة، وأصبح التفكير يتمحور حول الحل الفدرالي وفق دستور 51 أو حتى الكونفدرالي، باعتباره الأقرب لإنهاء المركزية، وليحدث توزيعًا عادلًا للثروة، وحصر مشاكل كل إقليم سيما الأمنية في نطاقه لتسهيل حلحلتها.
واعتبر اوحيدة أن المجتمع الدولي منقسم حاليًا تجاه الأزمة الحاصلة، وكل طرف يدفع لحل يضمن نفوذه ومصالحه، وليست لديهم رؤية جديدة إلا استمرار إدارة الأزمة.