ليبيا – أكد رئيس المجلس الليبي للنفط والغاز خالد بن عثمان على أن ميناء الزويتينه يعتبر من الموانئ الاستراتيجية لتخزين النفط والغاز.
بن عثمان قال في تصريح أذيع على قناة “فبراير” السبت وتابعته صحيفة المرصد: إن المخزون الاستراتيجي للنفط الخام أو المحروقات يتولاها القطاع الخاص. مشيرًا إلى أنه في الفترة الحرجة برميل النفط الخام وصل لـ 117 دينارًا، نتيجة الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ولفت إلى أن كل ميناء له طاقة تخزينية معينة في الخزانات، وإغلاق المخزون على أي ميناء وحقل يحدث ضغطًا مفاجئًا؛ ما يتطلب بعد ذلك صيانة وإعادة الضخ وفي بعض الحقول تكون نسبة الشمع عالية وفي حال تخزن بها النفط يصبح هناك عملية تجلط وتغلق الأنابيب، بالتالي العملية التخزينية تكون محدودة.
وأضاف: “عندما تغلق ميناء تحت أي ظرف كان النفط الخام إلى أين سيمشي؟ لأن الخزانات ممتلئة، عملية الجضران الآن تتكرر كل ما ترتفع البورصة وسعر النفط يصبح عملية إقفال حقول وخزانات، ولا نعلم من المستفيد من هذا كله”.
كما استطرد قائلًا: “ميزة النفط الليبي الخام أنه قليل الشوائب، تتصارع عليه المصافي خاصة في البحر المتوسط، لكن المصافي التي تتعاقد معك طوال السنة وأنت في ليلة وضحاها تقفل تحت تأثير القوة القاهرة، هذا يقلل من سمعة النفط الليبي الخام، ويبقى ليس هناك مصداقية والمصافي لها التزامات”.
ورأى في ختام حديثه أن ليبيا لن يقوم لها قيامة إلا بمشاركة القطاع الخاص في تطوير الحقول النفطية وصيانتها وهذه فرصة للقطاع الخاص ودعمه.

