ليبيا – اعتبرت عضو ما تعرف بـ”مبادرة إعادة الأمانة” التي شكلها الدبيبة والقيادية بحزب الجبهة الوطنية فيروز النعاس أن ليبيا أصبحت تدور في نفس الدائرة والموضوع أصبح تكرارًا، مشيرةً إلى أن خالد المشري ومصر يستمرون بالتلاعب بالشعب.
النعاس قالت خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “فبراير” أمس الإثنين وتابعته صحيفة المرصد: إن “أعضاء مجلس الدولة يقولون أنهم رافضون، ولكنه ذهب بالأمس وكان عندهم جلسة، ولم نسمع صوت من مجلس الدولة يقول إننا رافضين ومفروض ألا يذهب”.
وأضافت: “الاجتماع مع السفير الأميركي أعتقد أنه الغطاء الذي سيستخدمه المشري، أنه كان هناك ضغط دولي ومن أمريكا أنه يجب أن نحضر، مستمرون في نفس الدائرة والتلاعب حتى نصل لشيء واحد الاستمرار في المشهد دون انتخابات أو أي شيء، وما زلنا مصرين، من قال إن مشكلتنا في ليبيا بين المشري وعقيلة؟ بل هم الاثنان مشكلتنا في ليبيا، وما يساعدنا في التخلص منهما هو الذهاب لانتخابات والتخلص من الجسمين”.
كما تابعت قائلةً: “اليوم عندما يجلس السفير الأميركي مع المشري ويقول المهم فتح النفط، هل المشري لا يعرف من الذي أغلق النفط؟ معروف من أغلقه! لكن على هواهم جاء لإغلاق النفط، الموازنة لليوم مجلس النواب لم يناقشها، وتمت إحالتها للجنة المالية لدراستها، وهناك رسالة متداولة أن إبلاغ النواب خلال خمسة أيام من لديه ملاحظات على الموازنة يتفضل بملاحظاته، موضوع الموازنة ليس من ضمن اهتماماتهم إلا كورقة للتلويح والضغط على حكومة الوحدة الوطنية، ونعتمد الموازنة وتبقى حكومة موازية، وتلك حكومة رسمية”.
واعتبرت أن مجلس الدولة يسير مع مصلحته ومع ما يريدونه، ومجلس الدولة مختزل في المشري، لافتةً إلى أن المشري يعمل على كيفية إكتساب الأعضاء ليختاروه مرة أخرى لرئاسة المجلس.
وفي الختام قالت: “الذي سيفعله عقيلة سيفعله المشري، الآن عنده هدفان الاستمرار كمجلس في المشهد وأن يكون رئيسًا للمجلس، مع العلم أن أعضاء مجلس الدولة جميعهم مسلوبو الإرادة”.