بواسطة هذا الزيت… تخلّص من آلام الصداع!

روسيا – إذا كنت تعتقد أنه لا يمكنك معالجة الصداع من دون تناول الأدوية فأنت مخطئ.

زفّ الأخصّائي في طبّ الأعصاب إيغور أورلوف خبرًا سارًّا للذين يعانون من الصداع إذ أكّد أنه يمكن التخلّص منه بطريقتين بسيطتين.

الطريقة الأولى هي تنقيط قطرات من زيت الكافور بعد وضع قطنة في الأذن، ما ينشّط الدورة الدموية وبالتالي يساهم في التخلّص من آلام الصداع.

أمّا الطريقة الثانية فتقتصر على تدليك الأذنين بواسطة راحة اليدين مع ضغط خفيف وحركة بطيئة ما يساعد على تحسين الدورة الدموية وبالتالي التخلص من الصداع وطنين الأذن أيضًا. مع الإشارة إلى ضرورة  عدم الشعور بأي ألم أثناء التدليك.

ويعاني حوالي  52 بالمئة من سكان العالم من اضطراب الصداع خلال عام واحد لذلك يُعد من أكثر الحالات انتشارًا.

ولكن يمكن أن تختلف الدراسات حول انتشار الصداع اختلافًا كبيرًا في طرقها وعيناتها، مما قد يؤثر على كيفية تقدير المعدلات العالمية ، وحتى في تقدير مدى انتشار أنواعه المختلفة .

وتنقسم أنواع الصداع إلى نوعين: الأوّلي والثانوي تنقسم بدورها إلى  فروع متعدّدة.

الصداع الأوّلي:

يشمل الأوعية الدموية، والعضلات، وأعصاب الرأس، والرقبة، وقد تنتج أيضًا عن التغيرات في النشاط الكيميائي في الدماغ ويشمل:

§    صداع التوتر: أكثر أنواع الصداع الأولية شيوعًا، وعادة ما يبدأ هذا الصداع ببطء ويزداد تدريجيًا في منتصف اليوم، وغالبًا يستمر ما بين 30 دقيقة إلى عدة ساعات فقط

§    الصداع النصفي: يستمر من بضع ساعات إلى 3 أيام

§    الصداع العنقودي: يدوم الصداع العنقودي عادة ما بين 15 دقيقة إلى 3 ساعات، ويحدث فجأة مرة واحدة في اليوم حتى ثماني مرات في اليوم ولمدة قد تتراوح من أسابيع إلى شهور.

§    صداع النوم:

يوقظ المصاب من النوم أثناء الليل، قد يتعرض المصاب لعدة نوبات خلال الأسبوع، كما أن سببه غير معروف

الصداع الثانوي ويشمل:

§    الصداع المرتد: ينتج هذا الصداع عن الارتداد أو الإفراط في تناول الدواء وعادة ما يبدأ في وقت مبكر ويستمر طوال اليوم.

§    صداع الرعد: صداع حاد ومفاجئ، يصل إلى الحد الأقصى من الشدة في أقل من دقيقة واحدة ويدوم لمدة أطول من 5 دقائق

§    صداع الجيوب الأنفية: ينتج كواحد من الأعراض المصاحبة لالتهاب الجيوب الأنفية وهو التورم الناتج عن عدوى بكتيرية أو حساسية

§    الصداع المرتبط بالكافيين: ينتج عن استهلاك الكافيين بكثره أي بمعدل يزيد عن 400 مليغرام أو 4 أكواب من القهوة، أو بعد التوقف المفاجئ عن استهلاك كميات كبيرة من القهوة لأكثر من أسبوعين.

وكالات

Shares