ليبيا – أعرب عمر أبو شريدة عضو الفريق السياسي لسيف الإسلام القذافي عن تفاجئه من تصريحات سفير أمريكا ومبعوثها الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند حول الانتخابات الليبية وموقفه من المترشح سيف الإسلام بإدلائه بمعلومات مغلوطة لا تليق بسفير دولة عظمى.
أبو شريدة أشار في تصريحات خص بها صحيفة المرصد إلى أن السفير نورلاند ذكر أن سيف الإسلام محكومًا عليه بمحكمة الجنايات الدولية وهو أمر منافٍ للحقيقة. منوهًا إلى أن القضية ما زالت في مراحل التقاضي الأولي ولم يصدر بها حكم وليس خافيًا على أحد أنها قضية سياسية مفبركة وغير قانونية، على حد وصفه.
وأبدى أبو شريدة استغرابه من استدلال السفير الأمريكي بمحكمة دولته التي لا يعترف بها، بل وصل الأمر بالولايات المتحدة الأمريكية منع قضاتها من الدخول الى أراضيها، معربًا عن استغرابه من التدخل الواضح لمحاولة إبعاد مترشح إجازت له القوانين الليبية الترشح بحكم محكمة ليبية.
وطالب عضو الفريق السياسي لسيف الإسلام السفير الأمريكي بمراجعة مواقفه التي اعتبر أنها لا تليق بدولة عضو في مجلس الأمن وجزء من مؤتمر برلين الأول والثاني الداعمة لخارطة الطريق، مؤكدًا أن مثل هذه التصريحات تلقي استهجانًا كبيرًا من مكون سياسي كبير من الشعب الليبي، كما أنه يضرب مصداقية ماتعلنه الإدارة الأمريكية من دعمها للانتخابات وقيم الديمقراطية.