الغارديان: نبات السيلفيوم المنقرض كان مصدرًا مهمًا للنمو الاقتصاي في شرق ليبيا

ليبيا – تطرق تقرير إخباري نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية لأهمية نبات شجيرة “السيلفيوم” التي لم تنمُ سوى في منطقة الجبل الأخضر ومدينة شحات.

التقرير الذي تابعته وترجمت أبرز مضامينه صحيفة المرصد، أشار إلى أن هذا النبات البري المنقرض اشتهرت زهرته ودخلت في القصص والخرافات القديمة، فيما بينت إحدى القصص الصينية القديمة أنها قد تشفي أي مرض مستعصٍ في وقت حظيت بتقدير كبير من الرومان القدماء.

وأضاف التقرير: إن من بين أسرار روما القديمة وأكثر ألغازها إثارة للاهتمام “السيلفيوم” الذي أحبه الرومان القدماء بقدر حب الناس اليوم للشوكولاتة، فضلًا عن استخدامه بصفة معطر ودواء ومنشط وبهار موجود في كل طبق تقريبًا، فيما انقرض لاحقًا بسبب تغير المناخ.

وأكد التقرير أن النمو الحضري وإزالة الغابات تسبب في تغيير المناخ حيث ظهور “السيلفيوم”، فضلًا عن الإفراط في الحصاد والرعي؛ لأن الأغنام كانت مغرمة جدًا بالنبات، ما جعل اللحوم أكثر قيمة، فيما سك الرومان القدماء العملات في ليبيا القديمة وعلى وجهها “السيلفيوم”.

وبين التقرير أن حفريات الكهوف بالقرب من مدينة بنغازي أظهرت تدمير واختفاء النبات الذي تسبب في النمو الاقتصادي لمنطقة برقة؛ إذ كان يتم تصديره إلى روما للحد الذي احتفظ بكميات كبيره منه القياصرة في خزائنهم، فضلًا عن التصدير اللاحق له إلى روما والهند ودخوله في المطبخ الهندي، بالإضافة لمعالجته الكثير من الأمراض مثل البواسير وغيرها.

ترجمة المرصد- خاص

Shares