شلوف: موقف الصديق الكبير سيكون حاسمًا خلال الأيام القادمة لتحديد مستقبل العملية السياسية

ليبيا – قال المحلل السياسي جمال شلوف إن اختيار رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان فتحي باشاآغا لمدينة سرت لاحتضان حكومته هو قرار مقبول، باعتبار جاهزيتها الأمنية وكذلك من ناحية البنية التحتية الإدارية، رغم تضررها خلال الحرب على يد تنظيم داعش، خاصة أن هذه المدينة كان من المقرّر أن تكون مقرًا للمجلس الرئاسي ولحكومة الوحدة الوطنية، لكن حجج عدم صيانة المقرّات كانت سببًا في بقاء السلطة التنفيذية في العاصمة طرابلس.

شلوف وفي تصريحات خاصة لموقع “العربية.نت” أشار إلى أن موقف محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير سيكون حاسمًا خلال الأيام القادمة لتحديد مستقبل العملية السياسية في ليبيا وفي تعزيز الانقسام، وسيتضح من خلاله ما إذا كان المصرف المركزي سيكون موحدًا في تسييل ميزانية حكومة باشاآغا والتعامل معها، أو سيبقي العمل في دائرة حكومة الوحدة الوطنية، وبالتالي يعاود الانقسام مجددًا.

ورأى أن الحل السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي الوحيد والجذري لكل الأزمات والانقسامات الليبية الحالية، يكمن في حلّ كافة التشكيلات والمجموعات المسلحة أيًّا كانت تسميتها وتبعيتها، وإبقاء مؤسستي الجيش والشرطة فقط.

Shares