ليبيا – أكد المتحدث باسم الحكومة المكلفة من البرلمان ووزير الصحة عثمان عبد الجليل أمس الأربعاء أن دخول رئيس الحكومة فتحي باشاآغا إلى طرابلس لم يكن متسرعًا وتم التنسيق مع الكيانات الموجودة بها والبلديات.
عبد الجليل قال في تصريحات نقلتها شبكة “الرائد” الإخبارية: “دخلنا بسيارتين مدنيتين فقط دون أي سلاح، وآثرنا المغادرة حقنًا للدماء؛ لأننا تعهدنا بالدخول سلميًا للعاصمة”.
وأشار إلى أن تركيا ليست مؤيدة لرئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة وتدرك انتهاء صلاحيته، منوهًا بأن باشاآغا في تواصل مستمر مع الجانب التركي.
وبيّن أن الحكومة تواصل عملها من مدينة سرت، وتدعم إجراء الانتخابات، وستعمل المستحيل من أجل إجراء الانتخابات في الموعد الذي سيحدده القانون.
كما أضاف: “خالد المشري بتصريحاته لا يمثل المجلس؛ لأن هناك 70% من أعضائه مع التوافق الليبي، ونحن من يسرنا لقاءات النواب والدولة في القاهرة لأجل الاتفاق على قاعدة دستورية للانتخابات”.
واختتم قائلًا: “تعهدنا للجميع بتنفيذ أي موعد يتم الاتفاق علية لأي انتخابات مستقبلية”.