ليبيا – أكد علي السعيدي وزير الاستثمار في الحكومة المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاآغا أن جريمة تنظيم القاعدة وعصابات داعش الإرهابية في منطقة براك الشاطئ لا تسقط بالتقاد، وأن مرتكبيها سينالون الجزاء العادل في القريب العاجل.
السعيدي وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية” قال: إن التنظيمات الإرهابية مدعومة بمليشيات تنظيم الإخوان، المتسبب الحقيقي في الكارثة التي حلت بوادي الشاطئ في عام 2017.
وأشار إلى أن الهدف الرئيسي للمليشيات الإرهابية حينها، هو دخول كامل قرى وادي الشاطئ، لإحداث أكبر مجزرة في تاريخ العالم المعاصر، إلا أن وقوف رجال الجيش الوطني في وجههم حرمهم من تنفيذ مخططاتهم.
وتابع: “تنظيم داعش ما زال يسعى لارتكاب أبشع الجرائم في جنوب البلاد، عن طريق زرع خلاياه في أقصى الجنوب لضرب خاصرة الجيش وتقويض أمن الأهالي”.
السعيدي نوه إلى أن الملف الأمني يعتبر من أولويات الحكومة الليبية لبناء قوة عسكرية موحدة لقهر التنظيم الإرهابي من أجل مستقبل آمن لكامل المواطنين.